الخميس 18 أبريل 2024 10:58 مـ 9 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    الرابطة بيانات الرابطة

    علماء الأمة يجمعون على قول واحد : الإنقلاب على إرادة الشعوب حرام

    رابطة علماء أهل السنة

    اجتمع علماء الأمة اليوم و أفتوا بأن الإنقلاب (الفاشل) الذي شهدته تركيا ومحاولة الإنقضاض على إرادة الشعب التركي حرام شرعاً، إذ أن فرض الاستبداد على الشعوب بقوة السلاح محرم وفقاً للنصوص الآتية فى القرآن الكريم و السنة النبوية.
    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مجموعة من علماء الأمة الإسلامية ( على سبيل المثال : رابطة علماء أهل السنّة - الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - المجلس الإسلامي السوري - هيئة علماء السودان - هيئة علماء فلسطين - رابطة علماء المغرب العربي - أكاديمية بناء لإعداد العلماء - جبهة علماء الأزهر  - إتحاد علماء أفريقيا - إتحاد علماء ماليزيا - الأمانة العليا لعلماء العراق - هيئة علماء اليمن )، اليوم الخميس، فى مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول، مؤكدين أن “العلماء يحرمون ما جرى في تركيا كما حرموا المحاولات الإنقلابية فى مصر واليمن”.
    وجاء في البيان الذي تلاه الأمين العام للإتحاد العالمى لعلماء المسلمين ،الدكتور /  علي محي الدين القرة داغي، “تابع العلماء مع شرفاء العالم الحر ما يجري فى تركيا لتنفيذ مؤامرة عليها وعلى الأمة الإسلامية لكن الله سلم ورد المجرمين بغيظهم لم ينالوا خيراً”.
    وأضاف ، “يتوجه العلماء إلى الحكومة التركية و الشعب التركى و إلى الشرفاء العالم بالتهنئة بهذا النصر المتمثل بالقضاء على هذه المؤامرة الكبيرة ” مثمناً ” دور الأحزاب التركية و رباطة جأش الحكومة التركية لإفشال هذه المؤامرة و كل المؤسسات للحفاظ على الشرعية”.
    وأشاد العلماء بدور المساجد الذى كان بارزا جداً فى مواجهه الإنقلاب العسكري موجهين التحية لرئاسة الشؤون الدينية التركية التى أعادت دور المساجد في دعمها للشعب لمواجهه التحديات.
    و دعا البيان الشعب التركي لرفض أى صوت يدعو للتحالف مع الانقلاب، لأن هذا محرم شرعاً حتى لو ادعى أصحاب هذه الأصوات الاسلام (وفقاً للبيان)
    و استنكر العلماء ما أسموه بالازدواجية من بعض الدول تجاه ما يحدث فى تركيا، إذ غضت الطرف عن المحاولة الإنقلابية، وأدانت تحركات الحكومة التركية على ممارساتها الطبيعية في التصدي للإنقلابيين.
    وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة ضد الرئيس أردوغان، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها قطع الطرق الحيوية والسيطرة على المنشآت الاستراتيجية والمهمة، بمساعدة طائرات من سلاح الجو التركي.
    وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة – استجابة لطلب الرئيس أردوغان للشعب بالنزول إلى الشوارع والميادين – تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، وأجبروا الآليات العسكرية على الانسحاب، مما أسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي:

    تركيا انقلاب خيانة النصر علماء الأمة بيان

    الرابطة