الأربعاء 24 أبريل 2024 01:18 مـ 15 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار مصر

    مصر | الجيش يخير الشعب : تحب تعيش فقير والا لاجئ

    رابطة علماء أهل السنة

    تعمل اللجان الإلكترونية التابعة للنظام،بجانب الصفحات التى تعلن تبعيتها للقوات المسلحة وغيرها، على ترهيب المصريون ولكن بأكثر الطرق قذارة، واستعباد للمواطنين، حيث تخيرهم بين حكم العسكر والفقر أو اللجوء خارج البلاد؟.

    فهذا بالفعل ما فعلته احدى الصفحات الشهيرة التى تتحدث بإسم القوات المسلحة المصرية، وللتأكيد هى غير تابعة، لكن مؤيدى النظام يتعاملون معها بشكل مباشر وواثق، إلا أنها تستغل ذلك لتمرير أفكار استعبادية سيئة.

    فعندما تحدث المخلوع مبارك، عن نظرية أنا أو الفوضى، تحدى الشعب المصرى كل شئ ونجحت ثورته، وبقى الأمان، إلى أن اغتصب العسكر كل تلك المكتسبات وبات الأمر يحتاج إلى تحدى أكبر، من أجل افشال مخططهم بجر البلاد إلى العنف حتى ينعموا بحكم دون معارضة ويفعلوا ما يشاؤو بالبلاد.

     فقد قامت الصفحة التى تحمل اسم "الجيش المصري"، باستفتاء لمتابعيها، الذين تخطى عددهم المليونين ونصف مليون متابع، بين تحمُّل الفقر في مصر أو الحياة كلاجئ في دولة أخرى.

    وقامت الصفحة غير الموثقة، والتى تنشر أخباراً من موقع يحمل اسم "صدى نيوز" وتنشر صوراً بهدف "دعم الجيش" وتُشير إلى موقع بعنوان "الجيش لافرز"، سؤال: "تحب تكون فقير في بلدك. ولا تكون لاجئ في بلد تانية؟"، لكن بعد ثلاثة أيام على نشره، انتبه الناشطون على منصات التواصل له، فأعيد نشره أكثر من 4 آلاف مرة، وأثار موجات من الانتقاد والهجوم عليه، وصلت للسباب والشتائم.

    وتنوعت ردود أفعال النشطاء الغاضبة والتى نرصد منها الآتى:

     ياسر محمد: "أحب أكون عايش في نفس مستواك يا حرامي... بتهددنا؟! وطنيتك بلاستيك مزيفة".

    وقال شريف السروجى: "والله اللاجئ فى بلد تانية بيتعامل معاملة أحسن من اللى إنت حتى بتتعاملها، بطلّوا قذارة".

    وعلقت ندى ياسر: "يعني إنتوا بتذلونا عشان اتولدنا مصريين! وبعدين إن الجيش يحمينا دي شغلانته مش بيجبي علينا، زي ما الدكتور المفروض يعالجنا مش يذلنا إننا بنتعالج عنده.

    في حين توجه حسام الديب بالشكر للمشاركين بالتعليق: "للأسف مش باعرف أشتم.. بس الشباب قاموا بالواجب.. تحياتي لكل اللي شتموك".

    وقام كثيرون بمشاركة المنشور على حساباتهم على موقع تويتر والتعليق عليه، مثل الناشط خالد الحسيني الذي قال: ‏"يا فقير يا لاجئ ما فيش اختيارات تانية؟ تحب تموت بأنهي طريقة.. بصوت عادل أدهم".

    وهاجم أحمد مؤمن الشعب بقوله: "إنتوا لو شعب محترم ويطلع الجيش يقولك تعيش، فقير ولا لاجئ.. كان زماننا في الشوارع بنسحب الثقة من الحرامية دول حالاً.. بس للأسف".

    واعترضت جنى على صيغة السؤال: "تعيش فقير في بلدك ولا لاجئ! تهديد رخيص، الوطن مرتبط بالعيشة الكريمة والأمان، لو فقدنا الاتنين يبقى بلاها بلد وأعيش لاجئ في بلد بتحترم الإنسان". ووافقتها مصرية: "الجيش بيقولك تحب تبقى فقير في بلدك ولا لاجئ في بلد تانية... أحب أبقى محترم ومكرم في بلدي وفي البلاد التانية".

    بدورها، عبرت مسلمة عن دهشتها من السؤال: "تحب تعيش فقير في بلدك ولا لاجئ في بلد آخر! في حياتي ما تصورتش إن فيه نظام، مهما كان فاشل، يعترف بأن دا الاختيارين الوحيدين اللي قدام المواطن".

    مصر السيسي الانهيار الاقتصاد إسرائيل القمع الإرهاب

    أخبار