الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:15 مـ 7 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أمريكا الجنوبية

    الأقليات المسلمة في أمريكا الجنوبية

    رابطة علماء أهل السنة

     

    موزعة في المناطق الآتية:

    سورينام.

    جيانا.

    فنزويلا.

    كولومبيا.

    البرازيل.

    إكوادور.

    باراغواي.

    أوراغواي.

    الأرجنتين.

    تشيلي.

     

    الأقلية المسلمة في سورينام:

    إحدى دول أمريكا الجنوبية، يطل ساحلها الشمالي على المحيط الأطلسي.

    تبلغ مساحتها 163200ألف كم2 وعدد سكانها 400ألف نسمة عاصمتها براما ريبو.

    كيف وصل الإسلام إلى سوري نام؟

     

    جاء إليها بعض المسلمين من إفريقيا في القرن السابع عشر وقاد أحد الزنوج ثورة ضد الهولنديين وعقدوا معه معاهدة وهم الذين يعرفون الآن باسم: زنوج الغابات جيوكا ومعظم عاداتهم إسلامية.

     

    ثم جاء الآسيويون في القرن التاسع عشر عندما جلب الهوانديون العمال من الهند وأندنوسيا، وكان معظمهم من المسلمين ووصلت هجرة عربية من بلاد الشام. وصل عدد المسلمين إلى 106 ألف مسلم إحصاء 1973م فهم أكثر من ثلث السكان وهي أعلى نسبة في العالم الجديد وفيها أكثر من 100 مسجد والمدارس منتشرة لتعليم الدين الإسلامي ولا يزعج المسلمين في سوري نام إلا القاديانية واليهود.

     

    الأقلية المسلمة في جيانا:

    إحدى بلدان أمريكا الجنوبية وكانت تسمى: جوانا البريطانية قبل استقلالها وهي واحدة من بلدان ثلاثة؛ كل منها يطلق عليها جيانا، ويضاف إليها اسم الدولة المستعمرة.

    جيانا الهولندية، أصبح اسمها سوري نام.

    جيانا الفرنسية، ظلت على اسمها

    جيانا البريطانية، لعرف الآن باسم: جمهورية جيانا، أكبر الجيانات الثلاث، مساحتها 215 ألف كم2. وسكانها عشرة ملايين.

    عاصمتها جورج تاون.

    كيف وصلها الإسلام؟

     

    قدمت أول هجرة إسلامية إلى جيانا مع الأفارقة الذين جلبهم الهولنديون وكان من بينهم الكثير من المسلمين ولقد حافظوا على عقيدتهم وأخذ عددهم يتزايد، وتصل نسبة المسلمين إلى 15/100أي حوالي 156ألف مسلم وفي البلاد حوالي 200 مسجد تعلم الإسلام.

     

    الجماعات الإسلامية هناك تسودها المخاصمات والمنازعات والانقسامات..صورة عن الوطن العربي.

     

    الأقليات المسلمة في فنزويلا:

    تعرف بدولة البترول في أمريكا الجنوبية، ومعنى اسمها بالإسبانبة: فينيسيا الصغرى.

     

    استعمرها الإسبان في بداية القرن السدس عشر لأكثر من ثلاثة قرون وبعد ثورات عديدة استقلت سنة 1830م.

     

    وصل الإسلام إليها مبكرًا مع وصول الإسبان وفيهم المسلمون الأندلسيون.

     

    ثم جاءت الهجرات في القرن الرابع عشر الهجري من العرب، خصوصًا من بلاد الشام ومن أمريكا الجنوبية ومن البحر الكاريبي.

     

    مساحتها 912ألف كم2 وتتكون من 20 ولاية وعدد سكانها 19 مليون يقدر عدد المسلمين فيها بحوالي 30 ألف مسلم، عاصمتها كراكاس.

     

    يوجد في فنزويلا جمعية تأسيسية وهم يعانون من التحدي الصليبي الموروث (عدو جدك ما يودك) وذلك الحقد على الإسلام والمسلمين تخمره الليالي من أيام محاكم التفتيش، ثم يأتي الأخطبوط اليهودي فيكون ضغثًا على إبالة.

     

    والمسلمون في فنزويلا معرضون للذوبان، إلا أن تدركهم عناية الله تعالى بمد يد العون من إخوانهم المسلمين.

     

    المسلمون في كولومبيا:

    احتلتها إسبانيا مساحتها مليون ومئة وأربعون ألف كم2 وسكانها يزيدون على 30 مليون نسمة عاصمتها مدينة بوغوتا.

    رابع دول أمريكا الجنوبية مساحة.

     

    كيف وصل الإسلام إلى كولومبيا؟

    تعود البداية إلى الوجود الإسلامي في الأندلس، لقد اعتم الكولمبيون بحضارة الإسلام بالأندلس عندما ضعفت الكنيسة بعد الاستقلال، افتخر بعض كبار الكتاب بالحضارة الإسلامية، وتحدث بعضهم باللغة العربية وذلك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فاتجهت الهجرات من بعض الدول العربية معظمهم من بلاد الشام، وصل عدد المسلمين الآن إلى 5آلاف مسلم وأخيرًا تكون الاتحاد الإسلامي الكولمبي.

     

    من المعوقات لهذه الجالية المسلمة في غربتها الزواج المختلط والذوبان في المجتمع الكولمبي والأحقاد وتفكك الأسرة المسلمة والخلافات الطائفية والعناصر المضادة وعلى رأس هؤلاء الأعداء اليهود والنصارى والفئات الضالة.

     

    الأقلية المسلمة في البرازيل[1]:

    (أكبر دول أمريكا الجنوبية تبلغ مساحتها 8مليون ونصف المليون كم2 تعد خامس دول العالم مساحة.

     

    تعداد سكانه 145مليون نسمة عاصمتها برازيليا.

     

    كيف وصل الإسلام إلى البرازيل؟

    جاء مع تجارة الرقيق من إفريقيا وكان منهم مسلمون وكانت هذه الموجة ذات أثر فعال، وأمام التحدي الصليبي قام المسلمون بثورة انتهت إلى الفشل وتوزيع الرقيق على مختلف أنحاء البرازيل.

     

    وهجرة قامت في العصر الحديث قدمت من بلاد الشام وخاصة من فلسطين إثر قرار التقسيم عام 1948 وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم).

     

    وذكرت مجلة العالم الإسلامي التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي بحثًا حول هذا الموضوع بعنوان: أبحاث تاريخية. ما يلي:

    الإسلام، انتشر في البرازيل منذ 1200 سنة.

     

    برازيليا - نسيج:

    ذكر إمام ورئيس الجمعية الخيرية في البرازيل عبدالباقي سيد أحمد عثمان بأن هناك أبحاثًا تاريخية تدل على وصول المسلمين إلى البلاد منذ 1200 عام، وأكد عبدالباقي وجود بعض النقوش في مغارات جبلية في ولاية لاهيا في شمال البرازيل وفيها كلمات كتبت باللغة العربية يعود تاريخها إلى 1200عام وكذلك وجود قبائل من الهنود الحمر لهم عادات في الملبس تشبه الزي الإسلامي المغربي واستعمالهم لبعض المصطلحات اللغوية العربية)[2].

     

    يعيش حوالي نصف مليون مسلم في البرازيل يتوزعون بين الإقليم الشمالي 25 ألف مسلم والإقليم الشرقي 133 ألف مسلم أما الإقليم الجنوبي الشرقي فيضم أكثر من 230 ألف مسلم أي قرابة نصف المسلمين في البرازيل معظمهم من بلاد الشام.

     

    والمسلمون في الإقليم الجنوبي 65 ألف مسلم وتضم ولاية بارانا 8 آلاف مسلم معظمهم من أصل ليناني من السنة يسيطرون على التجارة، وفي ولاية سانتا كترينا وريوجراند 20 ألف مسلم وفي الإقليم الغربي الأوسط 15 ألف مسلم.

     

    وفي البرازيل 28 جمعية، أما المدارس الإسلامية فقليلة وضعيفة المناهج وتفتقر إلى المدرسين.

     

    أبرز التحديات للعمل الإسلامي هو الذوبان، وأبرز المتطلبان هو محاربة الذوبان، وأبرز محاربة الذوبان هو منع الزواج المختلط. والإقبال على تعلم اللغة العربية والتاريخ الإسلامي.

     

    الاقليات المسلمة في إكوادور:

    كانت قسمًا لإمبراطورية الأنكا التابعة للهنود الأمريكيين احتلها الإسبان سنة 1532 واستمر الاحتلال الإسباني حتى سنة 1821م.

     

    مساحتها 283560كم2 وسكانها أكثر من 10 مليون نسمة، عاصمتها مدينة كيتو.

     

    المسلمون في إكوادور:

    وصلها الإسلام حديثًا في فترة ما بين الحربين العالميتين من بلاد الشام، وفيها أكثر من 25 ألف عربي منهم 600 مسلم يعيشون في العاصمة كيتو ذاب بعضهم بسبب عزلتهم ثم شكلوا جمعية خالد بن الوليد إثر زيارة وفد من حركة شباب أبي بكر الصديق بالبرازيل إلى إكوادور سنة 1986.

     

    ويوجد في بيرو 1200 مسلم يعيشون في العاصمة ليما، وفي بوليفيا 700 مسلم نصفهم في العاصمة لاباز.

     

    الأقلية المسلمة في باراغواي:

    جمهورية داخلية في أمريكا لا سواحل لها نالت استقلالها عن الاحتلال الإسباني 1814م خاضت البرغواي حربًا طاحنة ضد البرازيل والأرجنتين فقدت على أثرها مساحات شاسعة من أراضيها وأعدادًا كبيرة من سكانها ثم خاضت حربًا ضد بوليفيا.

     

    مساحتها 406750كم2 وسكانها 4 مليون نسمة عاصمتها آسونسيون.

     

    يشكل خليط أوربي هندي حوالي 98/100 من سكانها، وإلى جانبهم 50 ألفًا من الهنود الأمريكيين السكان الأصليين.

     

    المسلمون في باراغواي:

    يدأ الإسلام هناك في نهاية الحرب العالمية الثانية وازدادت الهجرة من الأقطار العربية والإسلامية يقدر عددهم بين 5إلى 6 آلاف وليس لهم منظمات مع أنهم يعيشون في العاصمة.

     

    الأقلية المسلمة في أوروغواي:

    وصل الإسبان إليها ومعهم الإسلام وهم لا يشعرون في مطلع القرن الخامس عشر قرن الاكتشافات الاستعمارية ونالت استقلالها سنة 1825.

     

    مساحتها 176210كم2 وسكانها 3 مليون نسمة عاصمتها ما انت فديو.

     

    يصل عدد المسلمين إلى 15ألف نسمة معظم التنظيمات فردية.

     

    الأقلية المسلمة في الأرجنتين:

    كلمة: أرجنتين، مشتقة من الفضة، أسس الإسبان مدينة بيونس آيرس ومعناها: الهواء العليل.

    حصلت على استقلالها سنة 1816م. مساحتها مليونين و200ألف كم2.

    وسكانها حوالي 32 مليون نسمة.

     

    كيف وصل الإسلام إلى الأرجنتين؟

    وصل أول الأمر بصورة مشابهة لوصوله إلى كثير من دول أمريكا.

     

    فيها حوالي ربع مليون مسلم معظمهم من السنة.

     

    لا تعترف الحكومة بالأقلية المسلمة على الرغم من أن عددًا من المسلمين في الجيش الأرجنتيني وكذلك في بعض مناصب الحكم.

     

    ويتجمع المسلمون في بيونس آيرس وحدها 150 ألف مسلم.

     

    أسس الجمعية الإسلامية السنية في ولاية قرطبة السيد أحمد صالح يرحمه الله، وفي قرطبة 50 ألف مسلم وهي مدينة أرجنتينية اسمها قرطبة إحياء لاسم قرطبة في الفردوس المفقود.

     

    الأقلية المسلمة في تشيلي:

    كانت جزءًا من إمبراطورية الأنكا الهندية احتلها الإسبان في القرن الخامس عشر.

    وظلت مستعمرة حتى عام 1818 عندما أعلن قيام الجمهورية في تشيلي.

    وهي دولة شريطية تمتد على طول الشريط الساحلي.

    مساحتها 756626كم2 وسكانها حوالي 13 مليون نسمة عاصمتها سنتياغو أي القديس يعقوب.

     

    كيف وصل الإسلام إلى تشيلي؟

    تأثرت تشيلي بالحضارة الإسلامية الأندلسية، فانعكس هذا على أدباء شيلي مثل بدرو برادو الذي تأثر بالثقافة العربية في شعره الإسباني ونشر ديوانًا سنة 1920، وأصبحت القصص العربية جزءًا من الأدب الشعبي في شيلي وكان هذا صدى المسلمين الأندلسيين في أمريكا الجنوبية.

     

    بدأت الهجرة إلى شيلي في أواخر القرن التاسع عشر وازدادت في القرن العشرين وعدد المسلمين اليوم في شيلي 120 ألف عربي أغلبهم من المسيحيين من لبنان وسورية وفلسطين منهم 2000 مسلم.

     

    اعترفت تشيلي بالاتحاد الإسلامي سنة 1931 ومعظم هذا الاتحاد من سورية وفلسطين يعيشون في نطاق العاصمة.

     

    تأسست عدة جمعيات إسلامية في شيلي ولكن التعليم الإسلامي محدود للغاية، والتحديات مشتركة بين الجاليات على رأسها الذوبان والتفكك أكثر مما يفعله اليهود والنصارى والفرق الضالة.

    أمريكا الجنوبية مسلمو أمريكا الأقليات الإسلامية

    أخبار