الأربعاء 24 أبريل 2024 05:56 مـ 15 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    سوريا : المعارضة تتقدم في الباب ، وسقوط 24 قتيل بالقصف الروسي والسوري

    رابطة علماء أهل السنة

       أعلنت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" في درعا جنوبي سوريا السيطرة عن "كتلة النجار" الإستراتيجية، أقوى حصون النظام في الحي المنشية. وأكدت غرفة العمليات أن النظام السوري فقد السيطرة على أغلب المناطق وسط ما وصفتها بحالة انهيار في صفوف عناصره. في حين شن الطيران الروسي غارات مكثفة بعشرات الصواريخ على درعا البلد عقب تقدم كتائب المعارضة مخلفا ضحايا. 

    وأشارت غرفة العمليات في بيان على حسابها في موقع فيسبوك إلى أن النظام استخدم النساء "دروعا  بشرية"، في محاولة لمنع تقدم فصائل المعارضة في الحي، وطالبت بإشعال الإطارات لتخفيف من كثافة القصف الجوي على المنطقة.

    وقالت غرفة العمليات، في وقت سابق اليوم، إن عشرات من عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية له قتلوا وجرحوا خلال يومين من المعارك في مدينة درعا.

    ونقلت شبكة شام أن كتائب المعارضة السورية ضمن معركة "الموت ولا المذلة" تخوض اشتباكات عنيفة جدا على كافة محاور حي المنشية -أكبر معاقل النظام بمدينة درعا- لتشتيت قدرات النظام الدفاعية، التي قالت إنها بدأت بالانهيار.

       وكانت وكالة أعماق التابعة لداعش، قد أعلنت أن طائرات روسية وسورية شنت أكثر من ستين غارة على مدينة الباب ، مما أدى الى مقتل أكثر من 24 شخص وأصيب آخرون جراء هذا القصف.

     

    وتمكن الجيش السوري الحر المعارض المدعوم من الجيش التركي ضمن عملية درع الفرات، من السيطرة على 40% من مركز مدينة الباب. وحسب وكالة الأناضول يواصل الجيش التركي والجيش السوري الحر تقدمهما من جهة غربي وجنوبي مدينة الباب.

    وسيطرت قوات الجيش الحر والقوات التركية على عدة أماكن في حي زمزم جنوب غرب المدينة منها مسجد زمزم ومستشفى الحكمة والمركز الرياضي ومقر حزب البعث ومنطقتي السوق والمخازن.

    وجنوبي المدينة سيطر الجيش الحر على مناطق المركز الشبابي والفرن الكبير وصوامع القمح، ووصل إلى مفرق الطرق المؤدي إلى مدينة تادف، وهو ما مكنه من إعاقة تقدم جيش النظام إلى الباب من جهة الجنوب.

    وكان القصف الروسي على مواقع تنظيم الدولة جنوبي الباب أدى إلى تقدم قوات النظام إلى المدينة من جهة الجنوب بداية من 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

    ويسيطر جيش النظام على المناطق الجنوبية من تادف، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على مركز المدينة، ومع ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قوات النظام على المدينة بشكل كامل.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الأحد أن قواته التي تشن هجوما داعما لفصائل سورية معارضة دخلت إلى وسط مدينة الباب، مؤكدا أن استعادتها "مسألة وقت". 

    وتحاصر القوات التركية والفصائل الباب من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، في حين تحاصرها قوات النظام السوري من الجنوب، بعدما تمكنت بدعم روسي قبل أسبوع من قطع آخر طريق حيوي لتنظيم الدولة.

     

     

    سوريا روسيا الباب الثوار المعارضة تركيا الجيش الحر

    أخبار