هل تصبح سيناء البديل للدولة الفلسطينية ، ليستولي اليهود على باقي فلسطين؟

   تشير كل الأحداث الجارية على الحدود المصرية وداخل الأراضي الفلسطينية إلى العزم على إقامة دولة فلسطينية بسيناء وغزة ، على أن يقوم الكيان الصهيوني بابتلاع باقي الأراضي الفلسطينية.

وهذه الأحداث تتلخص في النقاط التالية : - 

1 - ضرب ما يسمي تنظيم الدوله تجاه  أهداف إسرائيليه ثم بالتتابع ستجد الكيان الصهيوني يسرح و يمرح في سيناء تحت زعم الرد علي تنظيم الدوله 
2 - قيام السلطات المصرية بقتل المدنيين تحت زعم محاربه تنظيم الدوله  و تهجير من تبقى من أهالي سيناء.

3 -  تصاريح دخول سيناء و بطاقات الهوية .

4 - تصريح الوزير الإسرائيلي أيوب قرا: «ترامب ونتنياهو سيتبنيان اقتراح السيسي بدولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية»

وقالت التغريدة حسب الترجمة الحرفية إن "ترمب ونتنياهو سوف يتبنيان خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدل يهودا والسامرة. هكذا تعبد طريق السلام الشامل مع الائتلاف السني. علما بأن "يهودا والسامرة" هو وصف تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.

5 - تلميح رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس نير بركات،  أن يفضي لقاء نتنياهو والرئيس الأميركي غدا إلى رفع  كامل للقيود عن البناء الاستيطاني في القدس.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بركات قوله في مؤتمر القدس الرابع عشر الذي ينظمه مستوطنون في القدس الغربية "أتوقع أن يُفضي اللقاء إلى إلغاء الحظر العملي بشأن أعمال البناء في المدينة".

واعتبر بركات أن القدس عاشت "أوقاتا عصيبة في ظل الإدارة الأميركية السابقة التي استمرت ثمانية أعوام"، في إشارة إلى إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما  .

وكانت إدارة أوباما قد عارضت عددا من مشاريع الاستيطان الإسرائيلية الكبرى في القدس الشرقية، وبينها تنفيذ المخطط الاستيطاني (E1) الذي يشمل بناء آلاف من وحدات الاستيطان لربط مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرق القدس، بالقدس الغربية.

6 -  وعد ترمب أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

تدل كل هذه المؤشرات على تخطيط يقوم به الكيان الصهيوني ، مستخدما فيه زعيم الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي ترمب، لتحقيق مكاسب للكيان الصهيوني ، والقضاء على الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وكخطوة على طريق تحقيق الحلم اليهودي ( إسرائيل الكبرى).