الجيش الحر يتقدّم نحو منبج عبر قرى في الباب

أعلن الجيش السوري الحر أنه قتل سبعة أفراد منقوات سوريا الديمقراطية خلال معارك شرقي مدينة الباب في ريف حلب، وقال إنه أسر أيضا جنديين من قوات النظام.

وقد اندلعت هذه المواجهات بعد محاولة قوات النظام قطع الطريق على فصائل الجيش الحر نحو بقية مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف  حلب الشرقي.

وسيطر الجيش الحر المدعوم من تركيا أمس الأربعاء  على قريتين شرق مدينة الباب بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد سيطرته على بلدات أخرى كانت بيد تنظيم الدولة، مما يجعله على مقربة من مدينة منبج.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الحر التابع للمعارضة السورية المسلحة سيطر على قريتي قارة وتل تورين شرق الباب، وتمكن من طرد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية  عمودها الفقري.

استعادة الرقة
وأضاف المراسل أن مجموع القرى التي سيطر عليها الجيش الحر بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية ثلاث، وتقع كلها في الطريق إلى مدينة منبج.

وجاء تقدم المعارضة بعيد ساعات من تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تريد العمل مع حلفائها لاستعادة مدينة الرقة دون مشاركة القوات الكردية السورية، مشيرا إلى أن الجيش الحر  سيتحرك صوب منبج بعد إكمال عمليته في الباب.

من جانبها، بثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة تسجيلا مصورا لما قالت إنه قصف الطائرات الروسية  لقرى وبلدات شرق مطار كويرس في ريف حلب الشرقي.

وتظهر الصور قصفا بقنابل متناثرة تسبّب في نشوب حرائق، فضلا عن قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ.

وبحسب مصادر محلية، فإن حركة نزوح كبيرة للمدنيين تشهدها مدن وبلدات يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي جراء القصف الروسي والسوري الكثيف عليها، فضلا عن تقدم قوات النظام السوري وسيطرتها على مواقع للتنظيم في المنطقة نفسها.

 

المصدر : الجزيرة