السبت 20 أبريل 2024 02:03 صـ 11 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    الصهاينة يعلّقون الآمال على الروس من أجل تسوية في الجولان السوري

    رابطة علماء أهل السنة

    كتب موقع "واللا" العبري، ان الجولان السوري مر بتغيرات خلال الاشهر الاخيرة وفي الجيش الاسرائيلي يواصلون عن كثب متابعة هذه التطورات خشية من تسرب القتال والتأثير على الحدود الاسرائيلية.

    واشار الموقع الى أن "التقديرات في "اسرائيل" ان الاسد لن يسارع للعودة الى حدود الجولان وهو منشغل باعادة السيطرة على نقاط محيطة بدمشق والمحور الساحلي"، ولفت الى ان "حمص على رأس الاولويات وبعدها من بين جملة امور تاتي درعا".

     

    واضاف "موقع واللا" ان الاتجاه الثاني الذي يقوده النظام السوري هو الدفع نحو مفاوضات مع مسؤولي القرى والمدن في الجولان السوري. ويقدرون في "اسرائيل" ان النظام السوري سيحاول الدفع نحو مفاوضات مع قرى ومدن أخرى في انحاء الجولان للتخفيف من حدة المعارك والعمل على استقرار المنطقة والسيطرة عليها. وذلك، في الوقت الذي يواصل فيه حزب الله تعزيز المستشارين شمال الجولان".

     

    واضاف ان "اسرائيل" مستمرة في سياساتها المتشددة بكل ما يتعلق بالحفاظ على حدود الجولان والدفاع عن المستوطنات المحاذية للسياج، على حد تعبير الموقع". وتابع "يقدرون في المؤسسة الامنية الاسرائيلية ان هجوم كتيبة الاستطلاع التابعة للواء غولاني بالاستعانة بطائرة مسيرة على قوة لـ"داعش" كانت في موقع خالٍ للامم المتحدة جنوب الجولان نقل رسالة تحذيرية في المنطقة، ليس فقط للمسلحين بل ايضا الى حزب الله، بان الجيش لا يخشى المواجهة والرد باطلاق النار على اي خرق على الحدود.

     

    ويتابع موقع "واللا" بأن حزب الله يواصل تشغيل 8000 مقاتل طوال الوقت على الاراضي السورية لخلق منطقة عازلة أمنية لمنع التسلل الى البقاع اللبناني ويشن هجمات على المسلحين على الاراضي السورية. بالرغم من ذلك، تواصل منظمة حزب الله التدرب على الخطط الاسرائيلية والاستعداد لاحتمال معركة مستقبلية. في المقابل الجيش الاسرائيلي يكثر من المناورات على صعيد الفرق على الحدود الشمالية تحت الانظار الساهرة لحزب الله من اجل زيادة الردع الاسرائيلي. في المقابل يستعدون في "اسرائيل" لقيام حزب الله بدوريات مشتركة مع الجيش اللبناني على الحدود بخلاف الاتفاق 1701. وقد تم نقل رسالة بهذا المحتوى الى قوات اليونيفبل في جنوب لبنان.

     

    الى جانب ذلك، لفت الموقع العبري، الى انهم ينظرون في "اسرائيل" الى النفوذ المتزايد لروسيا في سوريا بشكل خاص وفي الشرق الاوسط بشكل عام وفرصة ان تؤدي الى تغيير ايجابي وإلى تسوية في الجولان. التقدير في "اسرائيل" ان الروس يديرون اليوم سوريا وبناء على ذلك فان موقع حزب الله وايران انخفض بشكل كبير في سوريا، على الرغم من أن الاسد لا زال ملتزمًا اتجاههما.

     

    ويقولون ايضا في "اسرائيل" ان الروس تحولوا الى عنصر استقرار وينظرون اليوم الى الروسي كوسيط محتمل في اي احتكاك بالمنطقة في الوقت الذي لا تزال فيه الولايات المتحدة بعيدة عن سوريا والمحيط وسياسات الرئيس الامريكي الجديد غير واضحة حتى الان.

     

    بالاضافة الى ذلك، قال الموقع، يقدرون في "اسرائيل" ان التقارب بين البيت الابيض برئاسة ترامب والكرملين قد يثمر عنه تفاهمات تؤدي الى استقرار في الشرق الاوسط بل وقد يؤدي الى تسوية في الجولان. التقدير في اسرائيل ان حزب الله يفهم ان مركزه في المنطقة تغير. فهو لا يزال يحاول تهريب الوسائل القتالية من سوريا الى لبنان لكن وفقا للتقدير في "اسرائيل"، فانه حذر من عدم الحاق ضرر بمصلحة الاسد الدفع نحو هجمات ضد المتمردين وتعزيز علاقاته مع الروس.

     

    المصدر : الديار

    سوريا الجولان الصهاينة إسرائيل

    أخبار