الأربعاء 24 أبريل 2024 06:47 صـ 15 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    واشنطن تتوعّد أي هجوم كيميائي وحلفاء الأسد يحذرون

    رابطة علماء أهل السنة

    حذّر البيت الأبيض من وجود مؤشرات على إعداد النظام السوري لشن هجوم كيميائي قد يؤدي إلى قتل مدنيين جماعيا في سوريا، وهدد بالردّ. في المقابلرفضت روسيا التهديدات الأميركية واعتبرتها تمهيدا لاستهداف نظام دمشق، بينما اعتبرتهاإيران تصعيدا خطيرا.

    وقالت السفيرة الأميركية لدى مجلس الأمن نيكي هيلي إن تحذير البيت الأبيض عبارة عن رسالة تعنيموسكو وطهران إلى جانب دمشق.

    وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن النظام السوري سيدفع ثمنا باهظا إذا ما شنت قواته هجوما كيميائيا في مناطق المعارضة. وكان البيت الأبيض أكد أن واشنطن رصدت تحضيرات لشن هجوم كيميائي في سوريا من قبل نظام بشار الأسد، "من المحتمل أن يسفر عن قتل مدنيين جماعيا فيهم أطفال".

    وفي اتصال هاتفي شدد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترمب على "ضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي في سوريا"، بحسب ما أكدت الرئاسة الفرنسية.

    وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسزا ديلاتر، إن الموقف الفرنسي بشأن هذه المسألة المحدّدة واضح تماما، حيث إن الأسلحة الكيميائية خط أحمر. وأضاف أن "أي متورط في شن هجمات كيميائية ستتم مساءلته ومعاقبته على أعماله الشنيعة".

    من جهتها هدّدت بريطانيا باستخدام القوة ضدّ النظام السوري في حال أقدم على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين.

    وقال بيتر ويلسون نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة إن لندن أيّدت الضربات الأميركية السابقة على النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

    وأضاف في تصريحات إعلامية "في حال وجدنا دليلا يتعلّق باستخدام الأسلحة الكيميائية (من قبل نظام الأسد)، فإننا سنتحرّك"، مشيرا إلى أن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أكد هذا الأمر.

    من جهتها دانت الأمم المتحدة أي استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية في سوريا، ودعت إلى محاسبة المتورطين في شن مثل هذه الهجمات وفقا للقانون الدولي.

     

    روسيا وإيران
    في المقابل، رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التهديدات الأميركية، وقال إن التحقيق في احتمال استعمال سلاح كيميائي في سوريا لم يجر على الرغم من دعوات روسيا، رافضا تحميل دمشق المسؤولية.

    ونقلت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا الدريدي عن مسؤولين روس اعتبارهم التحذير الأميركي استفزازا ومقدمة خطط لتوجيه ضربات تستهدف القيادة السورية.

    ولفتت إلى أن موسكو لا تعتقد أصلا بثبوت تهمة استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية في أبريل/نيسان الماضي، وأن المؤسسات الدولية لم تثبت بعد ضلوع القوات السورية في استخدام الكيميائي.

    من جانبها حذرت إيران الولايات المتحدة من تداعيات الاتجاه نحو تصعيد "خطير" في سوريا، وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على تويتر إن "تصعيدا أميركيا خطيرا آخر في سوريا بذريعة وهمية لن يخدم سوى تنظيم الدولة الإسلامية".

    المصدر : الجزيرة

    سوريا أمريكا كيماوي فرنسا بريطانيا روسيا إيران

    أخبار