فقدان 10 جنود أميركيين في تصادم مدمرة على متنها صواريخ موجهة مع ناقلة نفط

أعلنت البحرية الأميركية أن 10 بحارة فُقدوا بعد تصادم سفينة حربية أميركية مع ناقلة نفط شرقي سنغافورة، الإثنين 21 أغسطس/آب 2017، في ثاني حادث يضم مدمرة للبحرية الأميركية في المياه الآسيوية خلال ما يزيد قليلاً عن شهرين.

وقالت البحرية في بيان إن المدمرة جون إس.مكين المزودة بصواريخ موجهة تصادمت مع السفينة التجارية ألنيك إم سي أثناء توجهها إلى سنغافورة في زيارة روتينية للميناء.
وأضافت أن "التقارير المبدئية تشير إلى أن أضراراً بالغة لحقت بالجانب الأيسر الخلفي من جون إس.مكين .

"هناك حالياً 10 بحارة مفقودين و5 جرحى".

وتجري عملية بحث وإنقاذ تشارك فيها سفن وطائرات هليكوبتر وزوارق سنغافورية بالإضافة إلى حاملة طائرات أميركية. وقالت السلطات الماليزية إن التصادم وقع في المياه الماليزية في بحر الصين الجنوبي وإنها تساعد في عملية البحث والإنقاذ.

وقالت البحرية إن السفينة الحربية تبحر حالياً بطاقتها الذاتية وتتجه صوب الميناء دون أن تحدد أي ميناء.

وتشير بيانات الشحن في تومسون رويترز إيكون إلى أن ألنيك إم سي ناقلة نفط أو كيماويات ترفع علم ليبيريا ويبلغ طولها 183 متراً وحمولتها الساكنة 50760 طناً.

وقال أحد أفراد طاقم ألنيك إم سي إن الناقلة كانت تحمل نحو 12 ألف طن من المازوت ولكن لم يحدث تسرب.

وقال هذا الشخص الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز عبر الهاتف "إننا نحمل 11987 طناً من المازوت. لم يحدث تسرب. كنا نحمل المازوت من تايوان لتوصيله لسنغافورة.. نتجه إلى رافلس ريسرفيد أنكوريج حيث سيحقق المالكون في الأمر. حدثت بعض التلفيات في الصمام".

وهذا ثاني حادثة تكون مدمرة أميركية مزودة بصواريخ موجهة طرفاً فيها في المحيط الهادي خلال تسعة أسابيع.

وقالت البحرية الأميركية الأسبوع الماضي أنها عزلت أكبر ضابطين وأكبر بحار مجند في السفينة فيتزجيرالد التي كادت أن تغرق قبالة ساحل اليابان بعد أن صدمتها سفينة حاوية فلبينية في ساعة مبكرة من 17 يونيو/حزيران.

وأدى التصادم إلى قتل سبعة بحارة أميركيين.

االمصدر : هاف بوست عربي