بيان رقم (2) من علماء السعودية في الداخل بشأن اعتقالات العلماء

   أصدر علماء السعودية بيانا ثانيا عطفا على البيان الأول، والذي أصدروه بتاريخ 22/12/1438هـ، بشأن اعتقالات العلماء بالمملكة.

وقد أشاروا في البيان الثاني إلى عدة أمور : - 

 1 - استمرار اعتقال شخصيات أخرى، وقد ضمت هذه المرة قضاة ومفكرين ومهتمين بالشأن العام وغيرهم.

2 - منع سفر أعداد إضافية من العلماء والمثقفين والصحفيين وبعض الأمراء والوجهاء.

3 - تجميد أموال بعض من تم اعتقالهم، وتوجيه الحسابات الإلكترونية الرسمية لمهاجمة الكتب والنتاج العلمي والثقافي الصوتي أو المرئي لبعض المعتقلين.

4 - وضع قوائم بأسماء أساتذة جامعات وتعليم عام، وموظفين في الشؤون الإسلامية ووزارة العدل وهيئة الأمر بالمعروف تمهيدا لاعتقالهم، أو فصلهم من عملهم، بحجة مشاركتهم الإرهابية في في مؤتمرات علمية أو مؤسسات علمائية أو مناشط خيرية. ومعظم هذه الأسماء وردت من المخابرات المصرية والإماراتية.

5 - حتى الآن لم يصدر بيان رسمي بأسباب اعتقال أو أماكن اعتقال المعتقلين، ولكن الدولة سرّبت من خلال الحسابات الحكومية الإلكترونية ، أو الصحف التابعة للأمن الإماراتي، ما تم تجهيزه مسبقا من تهم بالتخابر والخيانة وغيرها من التهم تستخدمها عادة أجهزة القمع في مصر والإمارات، تمهيدا لبداية حملات إعلامية ضد المعتقلين لتأليب الجماهير ضدهم.

6 - اتضح من خلال ما وصل من معلومات أن قائمة الأسماء طويلة وتم وضعها من قبل جهات ليست وطنية، وإنما من جهات أجنبية لم يعرف بعد من يوجهها.

7 - توجه السادة العلماء بالشكر لكن من دافع عن العلماء المعتقلين، من مؤسسات علمائية وإعلامية، والسادة الأمراء الذين تعاطفوا مع القضية، وشيوخ القبائل والوجهاء، وأصحاب الشهامة والمروءة من رجال الدولة.

وهذه هي صورة البيان : -