السبت 20 أبريل 2024 02:01 مـ 11 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار آسيا

    لاجئو الروهينغا في خطر وأردوغان يطالب بمعاقبة ميانمار

    رابطة علماء أهل السنة

    دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى فرض عقوبات على ميانمار بسبب المجازر التي يرتكبها جيشها بحق مسلميالروهينغا في وقت تصاعدت فيه التحذيرات الدولية من تردي أوضاع اللاجئين منهم إلى بنغلاديش التي طالبت بربع مليار دولار لمساعدتهم. 
      
    وخلال حديثه أمام ندوة في مدينة إسطنبول اليوم الاثنين، اتهم الرئيس التركي ميانمار بـ "الانغماس في إرهاب بوذي ضد الروهينغا".

    وأضاف "هناك إرهاب بوذي يُرتكب حاليا، في بورما (ميانمار) بشكل واضح. لا يمكن السكوت عن ذلك عبر ممارسة اليوغا أو أمور لا أعرفها".
     
    وانتقد الرئيس التركي "سرعة الغربيين في إدانة "الإرهاب الإسلامي وتجاهلهم الإرهاب اليهودي أو المسيحي أو البوذي ".
     

     

    بنغلاديش تطلب ربع مليار دولار من البنك الدولي لإغاثة لاجئي الروهينغا على أراضيها (غيتي)

    تحذيرات ومطالب
    في غضون ذلك، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن اللاجئين المسلمين الذين يبحثون عن مأوى في بنغلاديش من "فظائع لا يمكن تخيلها تعرضوا لها في ميانمار يواجهون صعوبات كبيرة وخطر تدهور شديد في أوضاعهم إذا لم تتم زيادة المساعدات لهم".
     
    وعقب لقائه بعدد من اللاجئين في زيارة لمخيماتهم جنوب شرقي بنغلاديش، قال غراندي "إن حلول هذه الأزمة بيد ميانمار، وإلى حين الوصول إلى حل على العالم أن يساعد اللاجئين الذين يعيشون صدمة شديدة ويواجهون صعوبات بالغة". 
     
    وأضاف غراندي "لقد شهدوا قرى تحترق وعائلات تعدم بالرصاص أو تضرب حتى الموت ونساء وفتيات يتعرضن لمعاملة وحشية".  
      
    من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من انتشار الكوليرا في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلادش التي لجأ إليها أكثر من 435 ألف شخص هربا من العنف في ميانمار المجاورة. 
     
    وسبق أن وجهت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي تحذيرا من كارثة صحية في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش.

    من جهته، قال وزير الصحة البنغالي زاهد مالك إن "الحكومة في بنغلاديش أرسلت خطابا إلى البنك الدولي تطلب فيه تمويلا بقيمة 250 مليون دولار للخدمات الصحية اللازمة لإغاثة لاجئي أقلية الروهينغا المسلمة في بنغلاديش".    
     

     

    طالبات باكستانيات يتظاهرن في كراتشي للمطالبة بحماية مسلمي الروهينغا (غيتي  )

    إغاثة قطرية 
    عمليا قدّمت جمعية قطر الخيرية مساعدات غذائية و صحية ومساعدات إيواء لمسلمي الروهينغا الفارين إلى بنغلاديش، هربا من مجازر جيش ميانمار.

    وقالت الجمعية في بيان لها اليوم إنها وزعت 1500 خيمة، وجهزت مركزا صحيا ومطعما.

    كما وزعت السلال الغذائية على آلاف المتضررين من الروهينغا الفارين إلى المنطقة الحدودية مع بنغلاديش المجاورة.

    ووفق البيان، فإن وفدا من الجمعية الخيرية يضم شخصيات إعلامية ورياضية قطرية، توجه إلى مدينة "كوكس بازار" البنغالية، وجهة مسلمي الروهينغا الفارين من إقليم أراكان غربي ميانمار.

    وقدم الوفد "ألف سلة غذائية لألف أسرة فقيرة ومتضررة في مخيم "فالوك"، تغطي كل سلة حاجة الأسرة من السكر والأرز والطحين والزيت لمدة شهر كامل".

    كما تم تجهيز مطبخ ميداني خاص للاجئين، يجري من خلاله توزيع الوجبات الساخنة على مدار اليوم.

    و"يستفيد من المطبخ يوميا خمسة آلاف لاجئ، ويساهم في التخفيف من معاناتهم اليومية للحصول على الغذاء، خصوصا مع عدم توفر المعدات اللازمة للطبخ.

    كما دشن الوفد تركيب 1500 خيمة صالحة للاستخدام في ظل المناخ المتقلّب بالمنطقة، لفائدة نحو 7500 شخص لم يتمكنوا من الحصول على مأوى داخل المخيم المكتظ باللاجئين.

    وأنشأ الوفد أيضا مركزا صحيا بمحاذاة مخيم فالوك، لتقديم خدمات صحية متكاملة يوميا لحوالي 500 شخص.

    المصدر : الجزيرة

    ميانمار الروهينجا الرهبان البوذيين الإغاثة اللاجئين أردوغان

    أخبار