الخميس 25 أبريل 2024 04:53 مـ 16 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار آسيا

    أردوغان يردّ على ترمب و “ابن سلمان”: “الإسلام واحد، ولا يوجد شيء اسمه إسلام معتدل أو غير معتدل”

    رابطة علماء أهل السنة

    كما انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، الذي يستخدمه بعض القادة الغربيين، من بينهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فقد انتقد أيضا التعبير الذي ظهر على لسان محمد بن سلمان، بالإسلام المعتدل.

    وكان أردوغان قد أشار في كلمة ألقاها يوم 21/10/2017م  خلال أعمال "منتدى الحضارات"، الذي نظمته جامعة "ابن خلدون" التركية في مدينة إسطنبول، إلى أن ترامب دائما يستخدم عبارة "الإرهاب الإسلامي"، وتركيا رفضت ذلك مرارا، وأضاف متسائلا: "هل يستطيعون (المسؤولون في الغرب) أن يطلقوا الوصف نفسه على البوذيين الذين قتلوا مسلمي الروهينغا؟".

    وتابع أردوغان: "إذا كان العالم الإسلامي يعاني اليوم من الإرهاب والتأخر، ومنغمسا بالصراعات المذهبية والسياسية، فإنه يحرم علينا قضاء لحظة راحة".

    واعتبر الرئيس التركي أن حضارة الإسلام هي القوة الوحيدة التي تستطيع الحفاظ على الإنسانية للعالم، قائلا إن "هذه الحقيقة لا يمكن أن تغيرها منظمات إرهابية مثل "داعش" أو "القاعدة" أو "بوكو حرام"، ولا قيام حكام غير مؤهلين باضطهاد شعوبهم".

    وشدد على أن بلاده "هي الدولة الأكثر مكافحة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتقول للعالم إن هذا التنظيم لا علاقة له بالإسلام، لكن ثمة أطراف تدعمه بالسلاح"، دون أن يذكر هذه الأطراف بأسمائها.

    وبينما يتشدق الغرب بهذا التعبير، ظهر تعبير جديد على لسان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مبررا ما يفعله من حملة اعتقالات للعلماء ومنافسيه من رجال أعمال وأمراء، من الممكن أن يرفضوا جلوسه على عرش المملكة، بأنه يريد أن يطبق" الإسلام المعتدل".

     

    وردّ أردوغان : إن “الإسلام واحد، ولا يوجد شيء اسمه إسلام معتدل أو غير معتدل”.

     

    وأوضح أردوغان أن مصطلح “الإسلام المعتدل”، جاء من الغرب، متابعا أنه لا يريد أن يتعلم الناس، الإسلام من هناك.

    وتابع بأن من يتحدث عن “الإسلام المعتدل” اليوم، لا يزال يمنع النساء من قيادة السيارات، وذلك وفقا لما نقل الكاتب إسماعيل ياشا.

    وفي سياق آخر، انتقد أردوغان، ضعف مواقف العالم الإسلامي بشكل عام، حيال المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا بإقليم أراكان غربي ميانمار.

    جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع بعنوان “السيدات الشابات والقيادة” في أنقرة، يوم الجمعة 10/11/2017م .

     

    وتساءل أردوغان: “نشهد أزمة أراكان، هل يشعر كل الشركاء في العالم الإسلامي بنفس المشاعر؟”، وأجاب: “لا يشعرون”.

     

    ولفت الرئيس التركي، إلى أنه طرح قضية مسلمي الروهنغيا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، ولم يحضر الجلسة المعنية، سوى رئيسان من العالم الإسلامي، هو شخصياً والرئيس الإيراني، فضلا عن رئيسة وزراء بنغلاديش، ونائب الرئيس الإندونيسي، ورئيس وزراء باكستان.

    وتابع: “هل الأمر بسيط إلى هذا الحد؟.. مع الأسف، يُقتل مئات الآلاف من المسلمين، بينما لا يكترث آخرون لمقتل أشقائهم”.

    ودعا أردوغان، في الكلمة ذاتها، لـ”تمثيل مختلف الأديان والإثنيات في مجلس الأمن الدولي ليرى العالم نفسه فيه”.

     

     

    أردوغان سلمان الإسلام المعتدل الإرهاب

    أخبار