تواصل الاحتجاجات ضد قرار ترمب بشأن القدس

تواصلت الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي ضد قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، واتخذت هذه الاحتجاجات صورا مختلفة.

 

فعلى الصعيد الرسمي : 

في فلسطين : دعا حالد مشعل، عضو مجلس شورى حركة حماس والرئيس السابق للمكتب السياسي، لانتفاضة في فلسطين والعالم لدعم القدس.

وفي تركيا : قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب خلال افتتاح مؤتمر اقتصادي بإسطنبول أن قرار ترمب يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي. 

وتابع "القدس قرّة عيوننا، وقبلتنا الأولى، وليعلم الجميع أن القدس خط أحمر بالنسبة لنا ولـ 1.7 مليار مسلم حول العالم"، وأن "إسرائيل وهي دولة احتلال تلجأ إلى الترهيب وتضرب الشبان والأطفال بواسطة شرطتها"، مضيفا "أن تكون قويا لا يعني أنك على حق".

وفي إيران : قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مقدمة لهدم المسجد الأقصى. وأن القرار هو بداية لإنكار حق دولة فلسطين في الوجود وحق الشعب الفلسطيني في وطنه.

وفي مصر : رفض كل من شيخ الأزهر وبابا الأقباط، لقاء نائب ترامب اعتراضا على القرار الأمريكي.

وفي مجلس الأمن : أعلنت كل الدول المشاركة في الجلسة الطارئة رفضهم للقرار، باستئناء الولايات المتحدة التي دافعت عن قرارها.

 

وعلى الصعيد الشعبي 

في فلسطين استمرت المواجهات بين الشعب الفلسطيني الرافض للقرار الأمريكي، وجيش الاحتلال الصهيوني في كل أرجاء فلسطين، مما أدى إلى إصابة 231 مواطن فلسطيني، واعتقال 35 شاب فلسطيني.

وفي كل عواصم الدول العربية، ماعدا الدول التي شاركت أنظمتها في صنع هذا القرار، كالسعودية والإمارات ومصر، قامت المظاهرات المنددة بالقرار الأمريكي، معلنة ( القدس العاصمة الأبدية لفلسطين).

وفي كل العواصم الأوروبية قامت الجاليات المسلمة بتظاهرات رافضة للقرار الأمريكي.

وفي الدول التي تسيطر عليها حكومات موالية لأمريكا، فقد أظهرت الشعوب رفضها للقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وحتى الثوار المعتقلون في السجون فقد أعلنوا لرفضهم لهذا القرار وهتفوا للقدس من خلف الأسوار، كما حدث في سجن طره في مصر.