السبت 20 أبريل 2024 03:12 صـ 11 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار مصر

    مفاجأة | المسجد منع نسف كنيسة حلوان !!!

    رابطة علماء أهل السنة

    لولا الله ثم نداءات مسجد حلوان، بتعرض كنيسة مارمينا بحلوان لهجوم إرهابي، لكانت الكارثة أكبر بكثير مما حدث.

    ولأنه لا يوجد في مصر فتنة طائفية كما يزعم العسكر، والوحدة الوطنية مترسخة في جذور المجتمع المصري، الذي تعمّد الانقلاب العسكري ومن يوجهه تفتيته، إلى مسلمين ومسيحيين، فقد قامت مكبرات الصوت بمسجد الدسوقي، القريب من الكنيسة والذي عطل إذاعة شعائر صلاة الجمعة وقراءة القرآن قبل الاذان، كما هو متبع، ليكون النداء : «الحقونا فيه هجوم على الكنيسة» ليوقظ النداء أهالي منطقة حلوان في الحادية عشرة صباحا، حينما هاجم إرهابيون كنيسة مارمينا بإطلاق الأعيرة النارية، لينتفض الأهالي جميعا، بمسلميهم ومسيحييهم، والذين توافدوا على الكنسية وكونوا درعا منع اختراق الكنيسة ونسفها من الداخل وهو ما كان سينتج عنه كارثة كبرى في الأرواح.

    وذلك حيث أن الإرهابي المقتول، كما قال شهود عيان، كان بحوزته حزام ناسف وينوي تفجيره داخل الكنيسة لكن بمجرد سماع الأهالي الاستغاثات التي خرجت من المسجد تجمعوا على الفور وأغلقوا كل المداخل والمخارج بالمنطقة.

    وقد علّق القبطي الشهير د هاني سمعان عضو الكتاب المقدس بالقاهرة والمقيم بأمريكا أن دماء الأقباط التي نزفت اليوم بعد حادث كنيسة مارمينا بحلوان يتحملها السيسي ولا أحد غيره وهي دماء تضاف للدماء التي سالت من المسلمين والأقباط على حد سواء.

    واختتم سمعان تصريحاته بأن تواضروس يجب عليه أن يرفع يده عن دعم السيسي والا يكون شريكا له في دماء الأقباط على وجه الخصوص ولا أدري متى يذهب هؤلاء الفاشلين ؟ هل ينتظرون فناء المصريين جميعا لكي يرحلوا والا يدرك السيسي أنه هو أزمة مصر الحقيقية فمصر لم يحدث فيها كل هذا الارهاب الا بعد مجيئه والعملية ملخبطة ورحيله أصبح أمرا حتميا سواء بسبب الفشل الأمني أو السياسي والاقتصادي على حد سواء.

    وجدير بالذكر أن مدرعة خاصة بقوات الأمن فرّت من المكان، فيما قام مواطن لا يحمل سلاحا بمواجهة الإرهابيين، وقد استفزت تصريحات اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، عن سبب تراجع المدرعة عن مواجهة "إرهابي حلوان" زاعما أن ذلك يعود لكون المدرعة خاصة بفض التجمهر فقط.

    مما يتولّد عنه أسئلة كثيرة: 

    أولها : أين تأمين الكنائس الذي أعلن عنه السيسي، وقوله : أن المدرعات التي في حوذة الجنود مجهزة للاشتباك في حرب وليس مواجهة العيال دول، حسب تصريحاته؟

    ثانيها : هل مهمة الشرطة مواجهة الشعب الأعزل ومنعه من الإدلاء برأيه، أما المسلحين فليسوا من اختصاص الشرطة؟

    ثالثها : حتى متى سيظل السيسي جاثما فوق صدور المصريين، رغم فشله أمنيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا؟

    مصر مارمينا الكنيسة قتلى ضابط حلوان المسجد الوحدة الوطنية

    أخبار