الثلاثاء 23 أبريل 2024 01:31 مـ 14 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    رابطة علماء أهل السنة تنعي للأمة الشيخ الدكتور عبدالمجيد الزندانيطوفان الأقصى ”اليوم 200” .. المستوطنون يقتحمون الأقصى في حراسة شرطة الاحتلال ومازال قصف وسط...طوفان الأقصى ”اليوم 199” .. 6 مجازر جديدة للاحتلال وعشرات الشهداء ومقابر جماعية في مجمع...المشروع الإسلامي.. ومفترق الطرقطوفان الأقصى ”اليوم 195” .. الاحتلال يواصل مجازره والمقاومة تدعو للتصعيد في الضفة وشهيدان على...بعد عام من الاقتتال الداخليّ.. السودان إلى أين؟الوزير في مجلس الحرب بدولة الاحتلال: الجيش عمل في غزة 6 أشهر لكنه لم ينجح...محكمة إسرائيلية تأمر عائلة فلسطينية بإخلاء منزلها في حي ”الشيخ جراح” لصالح المستوطنينحرب المسيرات ...  إن كانت مسرحية فمن يمثل ارضية المسرح؟رابطة علماء أهل السنة تنعي للأمة الشيخ المجاهد أحمد المحلّاويشيوخ الاستشراق .. يوحنا النيقي في مصر ويوحنا الدمشقي في الشامكارثة بمستشفيي “مجمع ناصر” و”الأمل”.. حصار وقصف وطرد المرضى والنازحين
    أخبار سوريا

    سوريا| هجوم متزامن للنظام وروسيا و”داعش” على مناطق خفض التوتر

    رابطة علماء أهل السنة

    يواصل النظام السوري المدعوم روسياً، وتنظيم "داعش" الإرهابي هجماتهما المكثفة على الحدود الجنوبية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، بينما تحاول قوات المعارضة الدفاع عنها بدعم من المجموعات المناهضة للنظام لوقف تقدم قواته داخل المحافظة.

    ومنذ أكتوبر/ تشرين أول 2017، تنتهك قوات النظام هدنة وقف إطلاق النار جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة، بغطاء جوي روسي، وبالتعاون مع "داعش".

    ويحد محافظة حماة (وسط سوريا) من الشمال محافظة إدلب المحاذية للحدود التركية.

    وخلال الجولة الأخيرة لاجتماعات أستانة التي عقدت في الفترة مابين 21- 22 كانون أول/ديسمبر 2017، سلط وفد المعارضة الضوء على الهجمات المتزامنة لروسيا و"داعش" والنظام السوري.

    وفتح النظام الطريق أمام عناصر "داعش" من منطقة "خنيفيس" شرقي حماة، ليعبروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة وهيئة تحرير الشام، ومقابل ذلك سمح "داعش" بوصول قوات النظام إلى منطقة "خناصر" في حماة عبر فتح الطريق أمامهم من جنوب محافظة حلب.

    - النظام وروسيا تخططان للتسلل إلى داخل إدلب

    وفقاً لمعلومات حصل عليها مراسل الأناضول من مصادر بالمعارضة المسلحة، فإن قوات النظام وروسيا تشنان حالياً غارات وقصف مدفعي على المناطق السكنية جنوبي إدلب، بالتزامن مع هجمات لـ"داعش" شرقي حماة.

    وفي ديسمبر الماضي فقدت المعارضة السورية بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها شمالي حماة جراء الغارات الروسية، وبذلك تسللت قوات النظام بدعم روسي إلى منطقة خفض التوتر في إدلب المحاذية لحدود حماة.

    وخلال الأسبوع الأخير كثف النظام و"داعش" هجماتهم حيث سيطر النظام على قرى العطشان، وأبو دالي، وأبو عمر، وهوين الكبير في إدلب.

    - دفاع مشترك ضد النظام

    بدأ "الجيش السوري الحر" تحركاً مشتركاً مع بعض الفصائل الأخرى، ضد "داعش" وقوات الأسد، ومن بين تلك الفصائل "أحرار الشام"، و"فيلق الشام"، و"نورالدين زنكي"، و"جيش النصر"، و"جيش إدلب الحر"، و"جيش العزة"، و"هيئة تحرير الشام".

    وقال الناطق باسم جيش إدلب الحر، مصطفى الحسين، للأناضول، إن داعش يحاول التقدم إلى ريف إدلب وحماة من الممرات التي يفتحها النظام له.

    وأضاف "وتقوم قوات الأسد بقصف المعارضة بالمدفعية وتشن روسيا غاراتها، وعندما نضطر إلى الانسحاب يتقدم داعش".

    وأوضح الحسين، أنه بفضل الدعم الروسي والنظام تمكن "داعش" من السيطرة على مساحة أكثر من 30 كيلومتر مربع، مؤكداً أن النظام يدعم التنظيم بالذخيرة أيضاَ.

    وكشف متحدث المعارضة المسلحة، عن أن قواتهم تقوم بالتعاون مع مجاميع معارضة للنظام ولـ"داعش" لحماية المنطقة على خط جبهة واسعة.

    ولفت أن الاشتباكات بين المعارضة من جهة، والنظام والإرهابيين الداعمين له من جهة أخرى، ما زالت مستمرة في محيط قرية "هوين" شمالي حماة.

    فيما يواصل في هذه الأثناء آلاف المدنيين النزوح نحو المخيمات في شمال إدلب، هرباً من الاشتباكات.

    سوريا النظام التحالف داعش دمشق الرقة خلب خفض روسيا النزاع

    أخبار