الجمعة 19 أبريل 2024 01:21 مـ 10 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أوروبا

    تحرك إماراتي لتأسيس تيار إسلامي جديد في أوروبا لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين والحد من انتشارها في أرجاء أوروبا

    رابطة علماء أهل السنة

    في حلقة جديدة تعكس مدى الحقد الدفين لدى "شيطان العرب " محمد بن زايد، كشف مصدر مطلع في فرنسا عن وجود تحرك إماراتي لتأسيس تيار إسلامي جديد في أوروبا لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين والحد من انتشارها في أرجاء اوروبا.

     وثائق نشرت تؤكد قيام الإمارات بتكليف محمد بشاري بهذه المهمة ونقديم الدعم المالي للبدء بتاسيس أول مركز إسلامي لهذا التيار الجديد في فرنسا .

    وقد أشاد بشاري بالدور الإماراتي الكبير في محاربة الفكر المتطرف، والذي قام باختطاف المساجد وعقول الشباب، على حد زعمه.

    وحذر الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي من تأثيرات تبني البعض لسياسات مشبوهة ساهمت في ظهور جماعات إرهابية متطرفة، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية والتيارات الفكرية المنحرفة كلها وبمختلف مسمياتها خرجت من رحم واحد وتنطلق من القواعد الضالة ذاتها والداعية برسائلها العابرة للحدود إلى الفوضى والقتل والإرهاب تحت شعارات كاذبة أسبغتها بكذبة كبرى أطلقت عليها «أسلمة المجتمعات».

     

    وشدد على أن جماعات كـ«الإخوان المسلمين» وأتباع «الولي المرشد» و«حزب التحرير» انتهاء بـ«داعش» و«القاعدة» تمثل أوجها متعددة لعملة واحدة هي الإرهاب والقتل، مطالباً الدول التي تدعم تلك التنظيمات بالتوقف فوراً.

    ولاءات زائفة

    وقال البشاري «على مدار التاريخ.. كانت هناك جماعات تظهر وتتصدر المشهد وتسعى لاختطاف الإسلام عبر منطق قائم على القتل والتهجير بل وقتل الذاكرة الإنسانية للمجتمعات كما فعلت «داعش» و«القاعدة» والجماعات المتحزبة التي تسعى لاختزال الإسلام في جماعة كالإخوان المسلمين»، مشيراً إلى أن كل هذه الجماعات والتنظيمات لا تؤمن بالولاءات للوطن ولا لولاة الأمر وتشترك في ولاءات زائفة عابرة للحدود.

     

    ولفت إلى أن أتباع تلك الجماعات استغلوا المساجد والملتقيات لتشويش أفكار المسلمين انطلاقاً من مدارس تكفير وقتل لكل من هو غير مسلم، مشيراً إلى أن معالجة الفجوة الفكرية التي تسبب فيها أولئك الإرهابيون تحتاج إلى آليات عمل تكفل إزاحة الأفكار المغلوطة من العقول وإعادة ما استطاع هؤلاء الإرهابيون خطفه.

     

    وعن نتائج التشويش التي شكلتها تلك الجماعات، أوضح البشاري أن أبناء الأقليات شكلوا 50 في المئة من جيش «داعش» فيما التحق 12 ألف أوروبي بتنظيمات إرهابية مقاتلة في سوريا والعراق شكل الإناث 20 في المئة منهم، بينما بينت دراسات دقيقة أن أغلب المنتسبين للجماعات الإرهابية من حديثي الإسلام.

    مواثيق دولية

    وتابع البشاري «علينا مواجهة الإرهابيين الذين يسعون لتأصيل الصدام مع الآخر ومحاولة إقناع الشباب المسلم بأن العلاقة بيننا وبين العالم يجب أن تبقى علاقة حرب وقتل وسبي». وأضاف «يعيش ما يقارب ثلث المسلمين في دول غير إسلامية، حيث يتراوح عدد المسلمين الذين يعيشون في دول غير إسلامية بين 450 و500 مليون نسمة، فيما يعيش أكثر من 200 مليون مسلم في الهند وأكثر من 100 مليون بالصين ونحو 50 مليوناً في أوروبا و20 مليوناً في روسيا و12 مليوناً في أميركا».

     

    وفي هذا الصدد أوضح أن المواثيق الدولية عند مناقشتها موضوع الأقلية من حيث حمايتها لم تغفل ضمان حقوقها الدينية والثقافية واللغوية والاجتماعية وبالتالي فإن مصطلح الأقلية أو الجالية يكون مبرراً إذا ما كان الحديث عن حقوق تشريعية وقانونية وممارسة الشعائر.

    وبين أن التراث الفكري لدى علماء المسلمين كان دائماً محل دراسة وتجديد وهو ما تعكسه المكتبة العربية والإسلامية التي حفظت هذا التاريخ.. مستدركاً بالقول «لكن.. يبدو أن المدارس الفكرية التي تعاملت مع أحداث وقتية فرضتها متغيرات سياسية في تلك الأزمنة أرست قواعد محددة لوجود المسلمين خارج الدول الإسلامية وفق مفهوم الأقليات وما صاحب ذلك من قضايا كالهجرة والإقامة الأمر الذي استغلته الجماعات الإرهابية عبر إصدار فتاوى تحريم الإقامة خارج الدول الإسلامية وهو أساس نشوء اختطاف الدين لاحقاً».

    الإمارات زايد تيار اسلامي جديد أوروبا فرنسا مركز

    أخبار