الخميس 18 أبريل 2024 05:50 مـ 9 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    تحذير فلسطيني من تداعيات إغلاق الاحتلال المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة

    رابطة علماء أهل السنة

    حذرت شخصيات وفصائل فلسطينية، من تداعيات قرار الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبر "كرم أبو سالم" الحدودي بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ومنع تصدير البضائع منه، وتقليص مساحات صيد الأسماك،  بزعم استمرار الطائرات الورقية الحارقة.

    وقررت سلطات الاحتلال، في وقت لاحق اليوم، فرض عقوبات على قطاع غزة، تشمل تقنين إدخال البضائع، ومنع التصدير، وتقليص مساحة صيد الأسماك، بداعي الضغط على حركة "حماس"، لوقف ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

    وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم تشديد جديد للحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، ومضاعفة للمعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق.

    وأضاف الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين: "أن معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد في غزة، ورغم أنه يعمل بشكل جزئي لا يلبي حاجات القطاع وبنظام القوائم والسلع الممنوع دخولها، إلا أن إغلاق سيزيد الكارثة والأزمات المختلفة".

    وأشار إلى أن هذا القرار يعني منع دخول الغذاء والدواء والحاجات الإنسانية بما يخالف القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني باعتبار إسرائيل هو قوة احتلال وهي ملزمة بالسماح بدخول البضائع والسلع وكافة المستلزمات للقطاع.

    وبين أن مليون لاجئ في غزة يعيشون على المساعدات الإنسانية التي يتلقونها من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وفي ظل إغلاق المعبر فإن حياتهم معرضة للخطر.

    من جهته، اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، القرار الإسرائيلي "جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الأسود بحق شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القطاع".

    وقال برهوم في تصريح مكتوب له: "إن الصمت الإقليمي والدولي على جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من اثني عشر عاما شجع العدو الإسرائيلي على التمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية".

    ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لمنع هذا الاجراء وتداعياته الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق غزة وسكانها.

    وأضاف برهوم: "إن الذي يتحمل كل النتائج المترتبة على هذه السياسات الإسرائيلية العنصرية المتطرفة هي حكومة الاحتلال".

    وفي السياق ذاته، اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن الاجراءات التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، لتشديد الحصار على قطاع غزة "بمثابة إعلان حرب".

    وأكدت الحركة في بيان لها، أن المقاومة الفلسطينية ليست عاجزة أبداً عن الرد على هذا القرار.

    وقالت إن "ما أعلنت عنه حكومة الإرهاب وجيشها المجرم، هو بمثابة إعلان حرب لن تكون المقاومة عاجزة أبدًا عن الرد عليه".

    وأوضحت أنها في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم كافة المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني.

    وشددت الحركة أنها لن تتخل عن مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها.

    ويعتبر معبر "كرم أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي وذلك بعدما قام الاحتلال باغلاق 5 معابر مشابهة على حدود القطاع وابقت هذا المعبر مفتوحا بشكل جزئي مع استمرار الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ 12 عاما، ومن شأن إغلاقه، التسبب في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع. 

    يذكر أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2006 تسبب بأزمات وتداعيات كارثية على سكان القطاع، ووفقاً لتقارير أوروبية  فإن40 في المائة من سكان قطاع غزة البالغ ع

    تحذير فلسطيني تداعيات إغلاق الاحتلال المعبر التجاري الوحيد قطاع غزة

    أخبار