الجيش الإسرائيلي: اليوم نختبر حماس على حدود غزة

تتّجه أنظار الجيش الإسرائيلي اليوم إلى الحدود مع قطاع غزة؛ حيث تخضع التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية رهن الاختبار لمدى صمودها، بعد توتّر الأوضاع الميدانية على الحدود منذ ما يزيد على أربعة أشهر ونصف.
 
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، اليوم الجمعة، إن قيادة الجيش والأجهزة الأمنية تعتبر أن اليوم هو بمثابة "امتحان لاتفاق التهدئة ولحركة حماس وجدّيتها بشأن الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة".

ونقلت الهيئة عن مسؤول عسكري إسرائيلي، قوله "تل أبيب معنية بالحفاظ على الهدوء في غزة، والجيش لن يتدخل إذا أقيمت الاحتجاجات بعيدا عن الحدود"، على حد قوله.

وفي الوقت ذاته، أعلن جيش الاحتلال انتشار قواته العسكرية في محيط القطاع، والإبقاء عليها على أهبة الاستعداد لأي تطورات ميدانية محتملة.

وهدّد الاحتلال بإعادة فرض حزمة العقوبات الأخيرة على قطاع غزة، ردّا على أي خرق للتهدئة، موضحا أنها تتضمّن إعادة إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري وتقليص مساحة الصيد في بحر غزة.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري أن الاتصالات للتوقيع على اتفاق تهدئة طويلة الأمد بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والحكومة الإسرائيلية، قد بلغت مراحلها النهائية.

وأوضح أن "إسرائيل مستعدة لبحث مطلب حماس بشأن إقامة ميناء بحري في القطاع، مشترطة إخضاعه لسيطرتها، واستمرار الهدوء، وتحقيق تقدم في المفاوضات لإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة".