السبت 20 أبريل 2024 12:40 صـ 10 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    عباس يتوعد غزة وحماس تحمّله تبعات أي خطوات تستهدف القطاع

    رابطة علماء أهل السنة

    حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كل التبعات المترتبة على أي خطوات قد تستهدف قطاع غزة.

    وكان عباس قد شدد في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، إلى أن الاتفاقات مع حركة حماس، "إما أن تنفذها بالكامل، أو نكون خارج أية اتفاقات أو إجراءات تتم بعيدا عنا، ولن نتحمل أية مسؤولية، وسنواجه بكل حزم المشاريع الهادفة إلى فصل قطاع غزة الحبيب عن دولتنا تحت مسميات مختلفة".

    ووصفت الحركة في بيان لها خطاب عباس، "بأنه خطابًا مكرورًا يستعرض الحالة التي أوصلت الفلسطينيين إليها سياساته وأخطاء عباس في عدم توقع سلوك الأطراف المختلفة رغم تحذيرات كل الفصائل وأحرار الشعب الفلسطيني.

    وقالت الحركة: "إن وصف المقاومة من على منبر الأمم المتحدة بأنها ميليشيا وإرهاب، ورفضه لسلاحها هو طعنة نجلاء في خاصرة الشعب وتاريخه ومقاومته وشهدائه، وهدية مجانية للاحتلال".

    وأضافت: "كان الأجدر بعباس أن يعمل على دعم هذه الجهود والمساعي، ويعلن انتهاء الانقسام والعقوبات على شعبنا".

    وحمّلت الحركة عباس وفريقه كل التبعات المترتبة على أي خطوات تستهدف أهلنا في قطاع غزة.

    وأشارت إلى أن محمود عباس، أعلن بشكل صريح فشل سياسته، وهو اعتراف واضح بعجز مسار التسوية عن الوصول لأي حلول عادلة أو تحقيق أي إنجاز للشعب الفلسطيني، وفق البيان.

    واعتبرت تجاهل عباس في خطابه لمسيرات العودة وكسر الحصار والتضحيات الكبرى التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، واستثناء غزة وبطولاتها وأهلها من خطابه هو تجسيد وتكريس لحالة الانقسام، وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لمزيد من الجرائم والقتل وتسهيل تنفيذ صفقة القرن.

    ودعت الحركة، رئيس السلطة "التوقف عن مسار أوسلو الفاشل الذي ألحق بالقضية الفلسطينية الضرر البالغ، وإعادة النظر بحالة الإقصاء التي يمارسها، وأن يصغي لصوت الشعب وكل القوى الفلسطينية بالتوجه نحو تطبيق اتفاقات المصالحة.

    ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران/يونيو 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على قطاع غزة.

    وتسيطر "حماس" على غزة، فيما تدير حركة "فتح" التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس، الضفة الغربية، ولم تفلح جهود المصالحة، والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل.

    عباس يتوعد غزة حماس تحمّله تبعات خطوات تستهدف القطاع

    أخبار