الثلاثاء 16 أبريل 2024 02:45 مـ 7 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أفريقيا

    مهزلة.. السيسي الانقلابي يدين “انقلاب الجابون” ويعلن وقوفه مع “الشرعية”!

    رابطة علماء أهل السنة

    في حلقة جديدة من المسلسل الهزلي الذي تعيشه مصر ما بعد الانقلاب العسكري، أعلنت خارجية الانقلاب، مساء اليوم، عن إدانتها للمحاولة الانقلابية في الجابون، ووقفها بجانب “الشرعية”.

    وقالت خارجية الانقلاب، في بيان لها: “ندين بأشد العبارات محاولة الانقلاب فى دولة الجابون الصديقة، وإذ تؤكد مصر وقوفها إلى جانب السلطة الشرعية في البلاد، اتساقا مع المبادئ الحاكمة للاتحاد الإفريقي، فإنها تدعو إلى احترام الدستور والقانون”.

    المثير للسخرية أن مصر تعيش أسوأ عصورها في ظل عصابة العسكر التي تحكم مصر منذ الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، في 3 يوليو 2013، حيث تم اختطاف وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، رئيسه الدكتور محمد مرسي، ونفذ انقلابًا عسكريًّا دمويًّا، قتل خلاله حوالي 5 آلاف من مؤيدي الشرعية واعتقل مئات الآلاف، ولا يزال أكثر من 70 ألف معتقل منهم في السجون حتى الآن، بينهم الرئيس مرسي ونواب الشعب وعلماء وأطباء ومعلمون ونساء وأطفال وكبار سن ومهنيون من كافة التخصصات.

    وكان المتحدث باسم الحكومة في الجابون، جاي برتران مابانجو، قد أعلن عن إحباط محاولة الانقلاب العسكري التي تعرضت لها البلاد خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على ضباط الجيش الذين قاموا بالانقلاب، وسيطروا على محطة الإذاعة الوطنية في البلاد.

    يأتي هذا بعد دعوة عسكريين في الجابون إلى “انتفاضة شعبية”، معلنين عن تشكيل “مجلس وطني للإصلاح” قريبا في غياب الرئيس علي بونجو، الذي يقضي فترة نقاهة في المغرب، في رسالة تُليت عبر الإذاعة الرسمية، اليوم الإثنين، كما سيطروا على الإذاعة الوطنية، ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد.

    وبحسب وكالة فرانس برس، سمِع طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط ليبرفيل، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع، وتلا الرسالة عسكري قدم نفسه على أنه مساعد قائد الحرس الجمهوري ورئيس “الحركة الوطنية لشبيبة قوات الدفاع والأمن في الجابون”، كما ظهر ثلاثة عسكريين يضعون القبعات الخضراء الخاصة بعناصر الحرس الجمهوري في مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، وتثبّتت فرانس برس من صحته.

    وقال العسكري: “نطلب من جميع شبان قوى الدفاع والأمن ومن كل شبيبة الجابون الانضمام إلينا”، مُعلنًا تشكيل “المجلس الوطني للإصلاح”، داعيا إلى احتلال المباني العامة والمطارات في جميع أنحاء البلاد.

    وانتخب بونجو رئيسا عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونجو، الذي حكم البلاد منذ 1967، قبل أن يعاد انتخابه عام 2016 في انتخابات فاز فيها بفارق ضئيل وأثارت جدلًا واسعًا.

    مهزلة السيسي يدين انقلاب الجابون يعلن قوفه الشرعية

    أخبار