قال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إنطهران تؤيد أي مقترح لوقف إطلاق النار في سوريا، لكن بوجود ضمانات بألا يسهم ذلك في تعزيز قدرات من سماهم "التيارات الإرهابية".
جاء ذلك خلال افتتاح دهقان لقاء ثلاثيا في العاصمة الإيرانية طهران لوزراء دفاع كل من إيران وروسياوسوريا لبحث كيفية مواجهة "الإرهاب" في سوريا.
وأشار دهقان إلى أن حل الأزمات في كل من سوريا واليمن والعراق يستلزم مواجهة شاملة وجدية ودون استثناء لمن أسماها "المجموعات الإرهابية"، إضافة إلى خلق جو مناسب وآمن لكي تتمكن شعوب البلدان الثلاثة من تحديد مصيرها.
وأشار مراسل الجزيرة في طهران نور الدين الدغير إلى أنه بالإضافة إلى الشرط الأساسي، فإن المجتمعين وضعوا شروطا أخرى للحوار السوري-السوري، تمثلت في وقف تزويد الجماعات المسلحة بالأسلحة، إضافة إلى ضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان في المناطق المحاصرة.
وقال الدغير إنه وفقا لوزير الدفاع الإيراني فإن هذه الشروط ستمثل "الأرضية الآمنة للسوريين لمسألة حق تقرير المصير وإكمال العملية السياسية في البلاد"، موضحا أن هذه الشروط قد تكون نتيجة للإملاءات الروسية على حلفائها في المنطقة.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء ذكرت في وقت سابق أنه من المقرر أن يتناول الاجتماع الثلاثي مناقشة إجراءات زيادة التعاون بين وزارات دفاع الدول الثلاث في مكافحة تنظيم الدولة الإسلاميةوجبهة النصرة.