بيان تأييد للازهر الشريف لقرار تجميد الحوار مع الفاتيكان

سم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ,,,,
فقد تلقت رابطة علماء أهل السنة بفرح عظيم قرار مجمع البحوث الإسلامية خلال جلسته الطارئة التي عقدها يوم الخميس 16 صفر 1432 هـ  الموافق 20 يناير 2011 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف : بتجميد الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكانإلى أجل غير مسمى , وذلك ردا على تصريحات بابا الفاتيكان " بنديكت السادس عشر "المتكررة التي انتقد خلالها أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط وتعرضهم للاضطهاد من قبل المسلمين , وإرادته الاصطياد في الماء العكر واستغلال ماحدث في مصر لتأجيج المشاعر الطائفية وإحداث فتنة بين شعب مصر المسالم . 
هذا وقد تعددت مخازي هذا البابا منذ أن ابتدأ تهجمه على الإسلام ورسول الإسلام العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وقد أحسن الأزهر الشريف صنعا بإصدار هذا القرار المهم الذي أفرح كل مسلم وأعاد المهابة لهذه المؤسسة الإسلامية العريقة التي تعول عليها الرابطة في الوقوف بصلابة أمام الهجمات المتكررة من هذا البابا وأمثاله في الفاتيكان التي أظهرت قدرا كبيرا من التعصب ضد الإسلام وأهله .
وعسى أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى مهمة تبين لمؤسسة الفاتيكان وأمثالها أن هذا الدين العظيم له رجال يذبون عن حياضه , ويدفعون عنه قائلة السوء .
هذا وإن الرابطة إذ تشد على يد الأزهر الشريف في خطوته المباركة هذه لتعلن : بوضوح أنها تقف بكل طاقتها خلفه وخلف كل عامل بإخلاص وصواب لنصرة هذا الدين العظيم وننادي من قلوبنا " الله أكبر فليرتفع شأن الأزهر "
} وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ { [ المنافقون : 8 ]

رئيس رابطة علماء أهل السنة                أمين عام رابطة علماء أهل السنة 
دكتور : أحمد الريسوني                         دكتور : صفوت حجازي