قالت فصائل من الجيش السوري الحر إنها سيطرت على قرية احتيملات بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات خاضتها بدعم تركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من معركة درع الفرات، بينما أعلنت تركيا اليوم الثلاثاء استعدادها للتدخل العسكري بشرق الفرات في سوريا.
وأكد ناشطون أن فصائل الجيش الحر تواصل تقدمها بعد سيطرتها اليوم الاثنين على قرية احتيملات، حيث سيمهد تقدمها الطريق للسيطرة على مركز ناحية صوران التي تعد مركز ثقل هاما لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، وكذلك بلدة دابق ذات القيمة المعنوية الكبيرة للتنظيم.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من سيطرة الجيش الحر على بلدات عدة شمال حلب، ومنها براغيدة وكفرغان وغزل وطوقلي وشيخ ريح ويحمول وجارز وإلبل.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء بن علي يلدرم إن القوات التركية مستعدة لاتخاذ إجراءات في شرق نهر الفرات بسوريا، مشيرا إلى أن الحديث دائما يكون عن غرب الفرات "ولكن في حال استمرار الأنشطة الإرهابية شرق الفرات فإننا مستعدون لفعل ما يلزم هناك أيضا".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش التركي أنه دمّر أكثر من تسعين هدفا لتنظيم الدولة شمالي سوريا ضمن عملية درع الفرات التي انطلقت يوم 24 أغسطس/آب الماضي.
وسيطرت المعارضة السورية على 132 منطقة سكنية تمتد على مساحة 1100 كيلومتر مربع منذ بدء العملية، وهي تسعى للسيطرة على مدينة الباب التي تعد أبرز معاقل التنظيم بالمنطقة.