الجمعة 3 مايو 2024 07:58 مـ 24 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    مقالات

    عالم وعالم - الشيخ أحمد طنطاوي يقارن بين العالم المصري / أحمد زويل ، و العالم التونسي / محمد الزواري

    رابطة علماء أهل السنة

             بين 
             أحمد زويل (الأوّل)
            و   محمد الزواري (الثاني)


     ○ كلاهُما عالمان عربيان مبدعان
        لكن الأول مشهور 
         .. والثاني مغمور
     • الأول بلغ مرتبة جائزة نوبل 
     •الثاني لا يَعرفُهُ حتى أبناء مدينته التونسية صفاقس !

     • الأول زار (إسرائيل) وَحَظِيَ بتكريمٍ خاص واستلم منها جائزة علمية،
    وَاشْتُهِرَ أنّ أبحاثَهُ ساعدتها في تطوير قُبّتها الحديدية، ومنظومة الصواريخ وَدِقّـةِ توجيهها باستخدام الليزر
       ومن تبريراته المشهورة أنّ
         " العلم لا وطن له" !
    • الثاني، فقد عاش في دمشق ودخل غزّة عبْرَ الأنفاق وساهَم في تطوير منظومة صواريخ المقاومة الإسلامية التي حاربت الصهاينة واختتم حياته وهو يَعْكفُ على تطوير نوْعٍ مُتطوّر من الطائرات بدون طيار، ولسانُ حالهُ أنّ  "عِلـْمِي لأُمّـتِي"

     • الأول لمْ يكُنْ عِنْدَهُ مشكلةٌ في التّـقرّب لجميعِ رؤساء مصر والعالم 
     • الثاني عاش مُطارَداً مَنْفيّا مِنْ وَطَنِهِ قَبْـلَ الثورة، وَلمْ يَعُدْ إليهِ إلاّ مُؤَخّرا بعدها .

     • الأول مات بالسرطان واحتفى بإنجازاته تلامذته والعالم أجمع
     • الثاني فَقَدْ مات بعملية اغتيال نفّـذَتْها وحدة تصفية يهودية من الموساد أجْهَزَت عليْهِ بعدة رصاصات اخترقت رأسه، وستبقى إنجازاته طيّ الكتمان ولنْ يَتَمَكّنَ تلامذتهُ مِنْ ذِكْر مناقبهِ إلا بعد حين.

     لكنّ ما ضَـرّ الثاني أن لا يعرفهُ الناس، إذا كان يَعْرِفُهُ ربّ الناس 

     .. فَلا نامتْ أعْـيُنُ الجُبَناء

    العالم المصري زويل التونسي محمد الزواري

    مقالات