ليبيا.. الدبيبة واللافي يشاركان بحفل تخريج دفعتين من ”بركان الغضب”
رابطة علماء أهل السنةشارك رئيس الحكومة الليبية عبد الحمد الدبيبة، ونائب رئيس المجلس الرئاسي بصفة القائد الأعلى للجيش عبد الله اللافي، السبت، في حفل تخريج دفعتين من قوات "بركان الغضب".
ووفق بيانات منفصلة للحكومة والمجلس الرئاسي، وعملية "بركان الغضب"، فقد تم تخريج "الدفعة 51 لطلبة الكلية العسكرية، والدفعة الثالثة للطلبة الجامعيين الدارسين بكلية الدفاع الجوي بمدينة مصراتة (غرب)".
وتضم الدفعتان "أكثر من 400 منتسب" وفق بيان للمركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" عبر حسابه على تويتر.
وحضر الحفل كل من "رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد، ورؤساء الأركان النوعية، وأمراء المناطق العسكرية، والسادة وزراء المواصلات، الحكم المحلي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية".
ووفق بيان الحكومة، هنّأ الدبيبة "ضباط وضباط الصف من خريجي الدفعة"، متمنيا لهم التوفيق في أداء مهامهم.
وأوضح أن هذا التخريج يأتي ضمن "تحديث الجيش الليبي وضخ دماء جديدة فيه من خلال دمجهم واستيعابهم وتدريبهم وتهيئتهم بشكل احترافي".
كما أكد "تطلعه لرؤية الخريجين (من قوات بركان الغضب) في مناصب قيادية بالجيش الليبي في أقرب وقت ممكن".
وفي 4 أبريل/ نيسان 2019، أعلن الناطق باسم الجيش الليبي محمد قنونو، إطلاق عملية "بركان الغضب" لصد عدوان مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، آنذاك، وشارك فيها الجيش وعدد من كتائب الثوار والقوات المساندة من مختلف مناطق البلاد.
من جانبه أكد اللافي "الاستمرار في ضم الشباب المؤهل للمؤسسة العسكرية، من مختلف المدن الليبية، والتي يعمل المجلس الرئاسي جاهدا على توحيدها ودعمها" وفق بيان المجلس الرئاسي.
ويأتي حفل تخريج الضباط متزامنا مع إحياء الذكرى الأولى لتحرير العاصمة طرابلس، من عدوان مليشيا حفتر.
ونقل البيان تأكيد وزير الدفاع السابق صلاح الدين النمروش، أن "خريجي اليوم هم ضمن مشروع بدأناه ونحن نقارع العدوان على طرابلس".
وأضاف النمروش أن المشروع هو "تأسيس نواة جيش حقيقي ولاؤه لله ثم للوطن ويحمي الشعب ويحافظ على مقدرات البلاد".
ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.