قال المواطن القطري الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إنه حاول الانتحار في الإمارات في الوقت الذي كان محتجزا فيها، وأضاف -في تسجيل صوتي منسوب له- أن وليي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والسعودية الأمير محمد بن سلمان طامعان في ثروة قطر، وهذا هو سبب اندلاع الأزمة الخليجية.
وقال الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إنه قرر التضحية بنفسه لاصطدامه بما وصفه بعائق شديد، بعدما تعرض لضغوط كبيرة مارسها عليه ولي عهد أبو ظبي.
وجاء في التسجيل الصوتي المنسوب للشيخ عبد الله "أنا الشيخ عبد الله بن علي قررت بتاريخ 15 يناير إنهاء مسيرتي في الحياة، لأنني اصطدمت بعائق شديد، والشيخ محمد بن زايد ليس له دخل في هذا الموضوع من ناحية القتل، ولكن له دخل من ناحية الضغط وحجزي وعدم جعلي أرجع إلى بلادي أنا وابنتيّ".
وشكر الشيخ عبد الله في التسجيل ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، لكنه وصف ولي عهده بالمخادع.
يشار إلى أن آخر ظهور للشيخ عبدالله كان في مطار أبو ظبي قبل أيام أثناء توجهه إلى الكويت، حيث ظهرت على يده اليمنى ضمادة طبية وبقعة حمراء، وهو جالس على كرسي متحرك في وضع صحي غير مستقر.