السبت 27 يوليو 2024 10:48 صـ 20 محرّم 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    واشنطن: ليس لحماس أي دور في إدارة غزة بعد الحربطوفان الأقصى ” اليوم ال 292”.. معارك ضارية في خانيونس و3 شهداء بالضفةمجازر مروعة في خانيونس.. 27 شهيدا وعشرات الجرحى حتى الآن نتيجة القصف الإسرائيليطوفان الأقصى ” اليوم ال 287”.. الاحتلال يواصل القصف العشوائي وانفجار يهز تل أبيب40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركمصر .. القبض على فني شاشات إلكترونيةبتهمة الإساء للسيسيهل فرض خلفاء بني أمية سبَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)...إلى المتباكين والمشككين: تفقدوا إيمانكم وتدبروا قرآنكمطوفان الأقصى ” اليوم ال 271”.. الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة و4 شهداء بطول كرم وعملية...مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن ”قتل السجناء الفلسطينيين”طوفان الأقصى ” اليوم ال 270”.. قصف عنيف لخان يونس والاحتلال يعترف بخسائره والشاباك يلغي...طوفان الأقصى ” اليوم ال 265”.. الاحتلال يواصل مجازره ضد المدنيين والمقاومة تستمر في تكبيده...
    بحوث ودراسات التزكية

    بين يدي رمضان

    رابطة علماء أهل السنة

    للتوفيق علامات، ولقبول العمل عند الله دلالات وأمارات، منها ما يكون قبل العمل ومنها ما يقترن به ومنها ما يكون بعده.

    فإذا فرحت بأن بلغك الشهر وأنت سالم معافى، تقوى على أداء الفريضة وقد حُرم من هذا الفضل كثيرون بموت أو سقم، ففرحك هذا من الإيمان، وعلامة على التوفيق للشكر والعرفان.

    وإذا اشتاقت روحُك لترتوي من ظمأ الهواجر، وانشرح صدرك للتحليق في فضاء التراويح، وفاض قلبك حنانا لخلوته الخاصة مع كلام الرحمن تلاوة وتدبرا، فهذا من دلائل القبول والرضوان.

    وإذا شعرت بأنَّ هذا الشهر منحة ربانية ومكرمة إلهية وفرصة متجددة للتزود بالصالحات ليوم المعاد، والتنافس في ميدان الرضوان، والسباق في مضمار القرب من الكريم المنان، فهذا من التوفيق للإحسان.

    وإن أوجعتك ذنوبُ العام وقضَّت حسراتُ التفريط مضجعَك، وضاقت عليك نفسك، ورأيت في هِبة رمضان طوقَ نجاتك وأملَ خلاصك، فهذا من التوفيق للعفو والغفران.

    وإن اعتقدت أنَّ في هذا الشهر نفحاتٍ رحمانيةً تهبُّ على القلوب الخربة فتدبُّ فيها الحياة من جديد، فأضمرتَ في نفسك أن تتعرض لهذه النفحات لتحيى وترقى فأنت المُسدَّد المُعان.

    ومن غابت عنه تلك المعاني الجميلة والأسرار الجليلة لم يرَ في الشهر إلا التكليف والمشقة، ولن ينشرح صدرُه لاستقباله ولا للطاعة فيه، وثقلت عليه العبادة وأكثر من التذمُّر وصار يعدُّ الأيام والساعات التي تقرِّبه من نهاية الموسم ليطرح العناء والأثقال عن كاهله، ومن كان هذا حاله فليبك على نفسه فهو علامة الخذلان ودليل الخسران.

    بين يدي رمضان سالم معافى ذنوب العام الماضي الأيام الساعات الشكر العرفان

    بحوث ودراسات