طوفان الأقصى ”اليوم 34” .. غارات الاحتلال تتواصل والمقاومة تكبده خسائر فادحة
رابطة علماء أهل السنةتواصل القصف الصهيوني لقطاع غزة، في اليوم الـ34 للعدوان على القطاع، وتواصل قتل المدنيين من نساء وأطفال، وتواصلت خسائره في الجنود والمعدات.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 10 آلاف و569، بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 26 ألفا.
بينما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن محادثات غير مباشرة بوساطة قطرية أوشكت على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة.
بن غفير يدافع عن إرهاب المستوطنين
وقال الوزير "الإرهابي" إيتمار بن غفير: إن الانتقادات المحلية والأجنبية لعنف المستوطنين يجب أن تختفي من الخطاب العام.
وقبل يومين، أعلن بن غفير أنه تم منح عشرات الآلاف من مواطنيه تصاريح لحمل السلاح.
كما كشف رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، أنه على اتصال منتظم مع السلطة الفلسطينية من أجل التوصل إلى وضع لا يسمح فيه بفتح ساحة قتال إضافية في الضفة الغربية.
وقالت القناة/ السابعة/ العبرية: إن تصريحات بار وردت خلال لقاء عقد في (تل ابيب)، حضره رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية وحكومة الحرب الإسرائيلية كما حضره قادة الأجهزة الأمنية.
وأضافت أن رؤساء المستوطنات أعربوا خلال اللقاء عن قلق المستوطنين الجدي من انعدام حالة الأمن في الضفة الغربية، وطالبوا بإرسال تعزيزات عسكرية سواء من حيث القوات أو المعدات وتعزيز الاستيطان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال، الشهر الماضي، إن "عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين يجب أن يتوقف". وقبل نحو أسبوع أيضا، قال مسؤولون أمريكيون إنهم "قلقون بشأن الزيادة الكبيرة في أعمال العنف ضد الفلسطينيين".
ومساء الاربعاء، أصيب مستوطنان في عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهم، قرب مستوطنة "جتيت"، شرق نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
أبوعبيدة يعلن تدمير 136 آلية عسكرية للعدو
وأمس قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إنهم وثقوا تدمير "136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها عن الخدمة" من القوات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري في قطاع غزة المحاصر.
وكانت تل أبيب قد أعلنت مقتل 30 جنديا فقط في القطاع منذ بدء التوغل البري، إلا أن الفيديوهات التي تنشرها حماس للعمليات التي تتم ضد جنود الاحتلال، وكذلك جثث الجنود اليهود المكدّسة في مستشفيات عسقلان والتي تنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد أن العدد أكبر من ذلك بعشرة أضعاف على الأقل، ولكن السلطات الرسمية في إسرائيل تعمد إلى إخفاء الخسائر الحقيقية التي يتكبدها جيشها في غزة، خشية اتساع نطاق ورقعة المظاهرات الضاغطة في تل أبيب ومدن أخرى لإيقاف الحرب، والمطالبة بإطلاق الأسرى المحتجزين في غزة.