رابطة علماء أهل السنة تطالب بمحاصرة سفارات بورما في أنحاء العالم
رابطة علماء أهل السنةتتابع رابطة علماء أهل السنة ببالغ الحزن والأسف ما يجري في بورما من قتل وتشريد للمسلمين على يد البوذيين، حتى بلغ عدد الشهداء هناك 28000 شهيد، وهو ما لا يصح شرعا ولا عقلا ولا إنسانية السكوت عنه أبدا.
ومع هذا الحدث الرهيب لا يوجد أي رد فعل إسلامي أو عربي على ما يجري هناك، ولا تحرك الصور البشعة المنشورة هنا وهناك نخوة أي عربي، فقد شغل الجميع بأحواله وهمومه الخاصة داخل وطنه، ونسينا رابطة الإسلام التي تجمع بين المسلمين في أي مكان.
ورابطة علماء أهل السنة؛ إذ تستنكر ما يجري لإخواتنا هناك، وانطلاقا من قول الله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ". الحجرات: 10. وقوله تعالى: "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ". المؤمنون:52. ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ". رواه البخاري. فإنها تطالب بالخطوات العملية التالية:
1-أن يقوم المسلمون وأحرار العالم بمحاصرة كل سفارات بورما في أنحاء العالم، والضغط عليها حتى يتوقف نزيف الدم.
2-أن تقوم الدول الإسلامية والعربية بطرد سفراء بورما لديهم وسحب سفرائهم من هناك، وقطع العلاقات تماما حتى يكفوا أيديهم عن المسلمين.
3-أن يُظهر المسلمون وشرفاء الإنسانية غضبهم في كل مكان احتجاجا على هذه الإجرام والإبادة الوحشية.
4-أن تضع منظمة التعاون الإسلامي حلولا عملية ناجزة في مؤتمرها القريب القادم في أواخر شهر رمضان الجاري، لإنهاء هذه المأساة، بما يحقق ردع المعتدين وكف أيديهم.
ورابطة علماء أهل السنة تسأل الله تعالى أن يحقن دماءا لمسلمين في كل مكان، وأن يكف أيدي المعتدين عنهم، وأن يحقق لهم آمالهم، وينشر العدل والأمن في ربوع العالم: "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" يوسف: 21.
رئيس الرابطة الامين العام
د.أحمد الريسونى د.صفــــــوت حجـــازى