مطرب ”فتاة الويسكي” و”أنا أحب هذه الحانة” سيقيم حفلاً في السعودية

ضمن الانفتاح الذي تسارع إليه المملكة لتقديم إسلام وسطي ( كتعبير بن سلمان ) جديد، استضافت هيئة الترفيه،  مغني الراب الأميركي الشهير نيللي، حيث سيقدم حفلاً غنائياً بالمملكة العربية السعودية الشهر المقبل في جدة، بالاشتراك مع المغني الجزائري الشاب خالد.

وجدير بالذكر أن هذا المغني قد تم القبض عليه من قبل لاتهامه بقضايا متنوعة، مثل المخدرات والاغتصاب، والذي اعترف ببعضها هو شخصيا، مثل حيازة الماريغوانا.

ولذلك استضافته السلطات بالمملكة ليقدم القدوة للشباب، 

وسيقام الحفل يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 2017م ، والتذكرة الواحدة ثمنها 120 دولار أمريكي، ولكنها متوفرة للرجال فقط وليست متوفرة للنساء.

واللاتي اعترضن بدورهن على سياسة التفرقة واصفين إياها " بالسياسة الغبية ".

مشكلة صغيرة قد تواجه السلطات، وقد تمر مرور الكرام، وقد تواجه هذه المعضلة نيللي أيضاً، أن أغنيته الأكثر شهرة تشير إلى الخمور، وتلمح إلى الماريغوانا، وتحث النساء على خلع ملابسهن، وكلها أشياء كانت محظورة في بلاد الحرمين، فهل يتقبلها الجمهور بسلاسة؟

وهل السادة العلماء، الذين مازالوا خارج السجون سيعترضون عليها؟ أم ..... ماذا ؟