القرضاوى_إماما

تسعون عاما من العطاء

1 - أكثر من مائتي كتاب ، وجد فيها العالم المسلم بغيته ، ووجد فيها القارىء المسلم راحة نفسه ، و وجد فيها العامي المسلم ما ينير له حياته بلا تعقيد ، ووجد فيها الداعية المسلم ما يثبته على الطريق .

2 - الشعر الذى ردده المجاهدون ليتذاكروا معانى الثبات ، و يردده المبتلون لتتضائل عندهم الدنيا بمباهجها ، و يتذاكره الأمراء ليتذكروا أنهم موقوفون بين يدي الله ، و يردده المسلمون جميعا ليتذكروا كل معانى العزة

مسلمون مسلمون مسلمون = حيث كان الحق والعدل نكون

نرتضي الموتى ونأبى أن نهون= في سبيل الله ما أحلى المنون

3 - أكثر من عشرة جوائز من أعلى الدرجات و التى منحها إياه مؤيدوه و معارضوه ممن يهاجموه الآن و اعترافهم أنه إمام الوسطية و اعترفوا بفضله و علمه ، و هو لا يحتاج الى كل هذه الجوائز ، فجائزته عند ربه و يكفيه.

4 - الكثير من المناصب التى شرفت به و لم يشرف بها هو ، و إنما كانت عبئا ثقيلا عليه داوم الجهاد فيها كما جاهد فى غيرها.

5 - تاريخ طويل من الصبر و الثبات و قد تعرض للسجن على أيدي الطغاه عدة مرات فى الفترة من 1949 و حتى 1971م ، لإصراره على قول الحق عند السلطان الجائر.

   و رابطة علماء أهل السنّة ترى أنها إذا أرادت أن تؤدى الإمام العلامة الدكتور / يوسف القرضاوى حقه ، فإنها تحتاج الى أيام و شهور بل و سنين لتتحدث عن هذا الإمام المبدع.

 و لكننا فقط اكتفينا بالإشارة من بعيد لأننا إذا اقتربنا من أى من هذه الإشارات فولجنا فيها فلا ندرى أنستطيع الخروج منها ؟؟ أو هل نستطيع أن نوفيَ إمامنا قدره ؟؟؟

أطال الله فى عمر الإمام و نفع به الأمة جمعاء ، إماما و قدوة للعلماء العاملين المجاهدين الصابرين المحتسبين.

 

رابطة علماء أهل السنة