"النشيد الطلابي"

يا هذه الدنيا أصيخي واشهدي 
                  أنّا بغير محمدٍ لا نقتدي
             
لا نستعيضُ عن الشريعة منهجًا 
              وضعته فكرةُ مستغلٍ ملحِد

   هذا جوابُ أشبالنا في الأردن على تغيير المناهج، ردَّةُ فعلٍ قويةٍ نأملُ أن تكون دائمةً ومستمرةً ولها زخم، فإنَّ خصومنا يراهنون على عامل الوقت.

       دونكم تتمة القصيدة.. التي أقترح على معلمينا الأكارم في كل مكان تحفيظها لجميع الطلاب في المدارس، ليشعروا بالفخر والاعتزاز بدينهم وبنبيهم صلى الله عليه وسلم. 
     ولو وجِد من يلحِّنُها لتكون أنشودة الجيل وأيقونة طلاب المدارس فخير على خير. 

أبكلِّ يوم فكرةٌ وعقيدةٌ 
          تغزو الحمى من تاجرٍ مستورد

 يغري بها البسطاءَ من أبنائنا 
              بالموبقات وبالحسان الخُرَّد

ويصدُّهم عن دينهم بخديعةٍ 
                 ما شابهتها حيلةُ المتصيّدِ

نبني ويهدم غيرُنا بدسيسةٍ 
                  شتَّان بين مُهَدِّم ومشيّد

لا رأسَ مالِ الغرب ينفعنا ولا
                فوضى شيوعيٍّ أجيرٍ أبلد

وسطاً نعيش كما يريد إلهُنا 
               لا نستعير مبادئاً لا نجتدي

قرآن ربك يا محمد عِزُّنا 
             ونظامنا الداعي لعيشٍ أرغد

    
    كنّا نترنَّم أيامَ الشباب بهذه القصيدة الجميلة للشاعر العراقي الشيخ وليد الأعظميّ رحمه الله، وقد عصفت بالأمة آنذاك موجةٌ إلحاديةٌ عاتية، تحرّكها وتدعمها أيدٍ خارجيةٌ مشبوهةٌ قريبًا مما يقع اليوم. 
 
         لقد تبدَّدت الأولى أمام وعي وجهد المخلصين الثابتين على الهدى، وستتبدَّد مثيلاتُها بإذن الله، لأنَّ هذه الأمةَ ولاّدةٌ لا تموت.

      د. جمال الباشا