الأحد 5 مايو 2024 01:29 مـ 26 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    مئات القتلى والجرحى بتفجيرات الساحل السوري

    رابطة علماء أهل السنة

    ارتفع عدد ضحايا سلسلة تفجيرات ضربت مدينتيطرطوس وجبلة على الساحل السوري ليبلغ مئات

     القتلى والجرحى، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها بينما أدانها الائتلاف المعارض، في حين يستمر القصف العنيف لقوات النظام على محافظات حلب وريف دمشق وحمص، وبمشاركة طائرات روسية.

    وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل ثمانين شخصا على الأقل في التفجيرات التي هزت طرطوس وجبلة صباح اليوم الاثنين، في وقت ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العدد بلغ أكثر من 148 قتيلا و200 جريح.

    أما وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة فقالت إن نحو 400 قتيل وجريح سقطوا عندما نفذ عشرة من مقاتلي التنظيم تفجيرات بسيارتين مفخختين ثم فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة في مناطق متفرقة بالمدينتين، وذلك "ردا على قصف الطائرات الروسية والسورية" لمناطق سيطرة التنظيم.

    وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية للأنباء بسقوط 45 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في أربعة تفجيرات بمدينة جبلة، وبأن 33 شخصا على الأقل قتلوا في ثلاثة انفجارات بطرطوس.

    وذكر ناشطون أن مليشيات الشبيحة هاجمت مخيما للنازحين في طرطوس وقتلت 7 مدنيين بإطلاق نار عشوائي، ردّا على التفجيرات.

    وبدوره، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين" وعلى الأخص التفجيرات التي استهدفت جبلة وطرطوس، معتبرا أن النظام مسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن جميع العمليات "الإرهابية".

    وأضاف في بيان "تدحض هذه العمليات الإرهابية مزاعم النظام في حماية الأقليات، كما تشير إلى فقدانه القدرة على حماية حتى مناطق سيطرته".

    ونددت وزارة الخارجية الروسية بالهجمات ووصفتهما بـ"الجريمة الدموية"، كما عبّر الكرملين عن قلقه، وقال إن تصاعد التوتر في سوريا يبرز الحاجة إلى مواصلة محادثات السلام.

    معارك وقصف
    وفي الساحل السوري أيضا، قالت حركة أحرار الشام: إن 50 عنصرا بقوات النظام قتلوا بمعارك في اللاذقية.

    وفي دمشق، فخخت قوات النظام مباني حول حي جوبر وفجّرتها، ثم حاولت اقتحام الحي، إلا أن المعارضة تصدّت لها وقتلت وأسرت عددا من الجنود، وفقا لوكالة مسار برس.

    وقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت جوبر بغاز الكلور السام بعد فشل اقتحامه، مما أدى لاختناق العديد من المدنيين، مضيفة أن تلك القوات فشلت أيضا في اقتحام بلدة داريا تحت وابل من القصف المدفعي، تزامنا مع اشتباكات في جنوب الغوطة الشرقية.

    وفي ريف دمشق أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن القائد العسكري لحركة أحرار الشام قُتل ببلدة الزبداني في معارك مع حزب الله اللبناني.

    وذكرت شبكة شام أن الطائرات الروسية والسورية قصفت بكثافة مناطق بمدينة حلب، ومنها الحيدرية ومخيم حندرات وطريق الكاستيلو، إضافة لبلدات الليرمون وكفرحمرة وحريتان والعيس وخان طومان وخان العسل، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، في حين استهدف تنظيم الدولة بلدة مارع بالمدفعية.

    وشمل القصف بلدة خان السبل في إدلب، وحي الوعر المحاصر بمدينة حمص، وعدة أحياء بمدينة دير الزور ومحيط مطارها العسكري، في حين شنّ طيران التحالف الدولي غارات على مدينة الميادين الأمر الذي أدى لإصابة عائلة كاملة، حسب الشبكة.

     

     

    أخبار