الأحد 5 مايو 2024 01:39 مـ 26 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    سؤال شغل الجميع.. لماذا لم يعترض الروس الضربة الأميركية للنظام بسوريا؟ .. وهل كل ما حدث تمثيلية؟

    رابطة علماء أهل السنة

      باختصار : -

     لماذا لم يعترض الروس الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات رغم تصريح موسكو بعلمها بالضربة مسبقا؟

    ولماذا تم تضخيم الضربة إعلاميا والإعلان عن أنها دمّرت وقتلت وأوقفت عمل المطار، ثم نفاجأ بعدها بسويعات قليلة بإقلاع طائرات سوخوي محملة بالنابالم والفوسفور، من مطار الشعيرات، لتقوم بعمليات قصف جديدة؟.

    كل هذه التساؤلات مع ربطها ببعضها البعض لا تؤدي إلا إلى نتيجة واحدة، وهي أن ما حدث لم يكن أكثر من مشهد تمثيلي لتحسين صورة ترامب إعلاميا، وتخدير مشاعر الشعوب العالمية بعد قصف النظام السوري لقرية خان شيخون بالأسلحة الكيميائية، لينسى العالم كله هذه الضربات المجرمة، والتي قتل فيها نساء وأطفال بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، وليتحدث الجميع عن الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات.

    ولو أن ما  حدث لم يكن كذبة كبيرة، فالآن خرجت طائرات سوخوي من نفس المطار محملة بالفوسفور والنابالم والقنابل العنقودية، المحرمة دوليا، وقامت بقصف بعض القرى وأسقطت مدنيين أيضا..... فأين رد الفعل الأمريكي، أم أنه لم يعرف؟؟؟

    أسئلة كثيرة ووقائع متناقضة، وآلة  إعلامية تضليلية في أغلب الأحيان، ولن تكون هناك إجابات على هذه الأسئلة إلا من خلال منفذيها، في  الوقت الذي يحبون، وبالكيفية التي يريدونها.

    ولكن الشئ الوحيد الذي نستطيع تأكيده، أن ترامب لم تحركه صورة البنتين المختنقتين بالكيماوي، ولا صور الضحايا الذين قتلوا في القصف، وحنى لو قتل الشعب السوري كله فلن يتحرك، وإنما الشئ الوحيد الذي يمكن أن يحركه هو مصلحة أمريكا ومصلحته الشخصية.

    سوريا مجزرة إدلب خان شيخون بشار النظام الكيماوية أمريكا ترامب روسيا

    أخبار