السبت 27 يوليو 2024 05:23 صـ 20 محرّم 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    واشنطن: ليس لحماس أي دور في إدارة غزة بعد الحربطوفان الأقصى ” اليوم ال 292”.. معارك ضارية في خانيونس و3 شهداء بالضفةمجازر مروعة في خانيونس.. 27 شهيدا وعشرات الجرحى حتى الآن نتيجة القصف الإسرائيليطوفان الأقصى ” اليوم ال 287”.. الاحتلال يواصل القصف العشوائي وانفجار يهز تل أبيب40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركمصر .. القبض على فني شاشات إلكترونيةبتهمة الإساء للسيسيهل فرض خلفاء بني أمية سبَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)...إلى المتباكين والمشككين: تفقدوا إيمانكم وتدبروا قرآنكمطوفان الأقصى ” اليوم ال 271”.. الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة و4 شهداء بطول كرم وعملية...مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن ”قتل السجناء الفلسطينيين”طوفان الأقصى ” اليوم ال 270”.. قصف عنيف لخان يونس والاحتلال يعترف بخسائره والشاباك يلغي...طوفان الأقصى ” اليوم ال 265”.. الاحتلال يواصل مجازره ضد المدنيين والمقاومة تستمر في تكبيده...
    شبهات وقضايا

    الرد على شبهة لا تعارض بين العلمانية والإسلام

    رابطة علماء أهل السنة

     

    23/2/2015 ميلادي - 14/5/1437 هجري

     

     

    قالوا: لا تعارض بين العلمانية والإسلام، فالعلمانية وخاصة العلمانية الغربية الديمقراطية لا تنكر وجود الله ولا تمنع الناس من أداء شعائرهم التعبدية من صلاة وزكاة وصوم وحج...

     

    الرد: نقول إن فهم هؤلاء العلمانيين للإسلام فهم قاصر وخاطئ، فالإسلام ليس إيماناً بوجود الله تعالى وعبادات فقط، بل هو شامل لكل مجالات الحياة بحيث تمارس أوجه النشاطات الإنسانية كلها على وفق شرع الله، فهو منهج حياة كامل فكما جاء الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج جاء الأمر بالتحاكم إلى أمر الله، والرضوخ لقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

     

    وكما جاء النهي عن الشرك وعقوق الوالدين والكذب والسحر... جاء النهي عن الربا والزنا والخمر والرشوة وأكل المال بالباطل.

     

    إن العلمانيين يريدون حصر الإسلام في الشعائر التعبدية، والإسلام منهج للحياة متكامل في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات والاقتصاد والسياسة والحكم وفي الآداب والفنون وسائر مجالات الحياة.

     

    والإسلام لا يقبل نظاماً آخر شريكاً له في تنظيم حياة المسلمين، بل يريد أن يستمد المجتمع شرائعه وقوانينه وأنظمته من الوحي الإلهي المتمثل في القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكون مجتمعًا ربانيًّا لا مجتمعًا جاهليًّا.

    شبهات وقضايا