فلسطين | إسرائيل تؤكّد أنّ الهدوء الذي تحتفظ به حركة ”حماس” فوق الأرض ”مضلّل”

ستعرض مراسل الشؤون الفلسطينية في الإذاعة الإسرائيلية العامة، ريشت بيت، غال بيرغر، تقريرًا بشأن استعداد كل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للمعركة المقبلة مع إسرائيل، بجانب إدخال صحافيين لأنفاق قطاع غزة.

وأوضح بيرغر، أن الهدوء الذي تحتفظ به "حماس" فوق الأرض هو هدوء مضلّل فمن تحت الأرض تواصل "حماس" و"الجهاد الإسلامي" حفر الأنفاق، والآن الصحافيين في غزة مدعوون من قبل المنظمات لأخذ نظرة على الأنفاق تحت الأرض.

وأضاف بيرغر أنّ مراسلة قناة الميادين ليست الوحيدة التي قامت بجولة داخل إحدى الأنفاق فبمناسبة عيد الفطر كانت هناك جولات أخرى لصحافيي غزة، فكل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" فتحت بوابات أنفاقهم لكاميرات معينة فقط وليس لكل الشعب، وتابع أنّ كل من حماس والجهاد الإسلامي يهدفان لإيصال رسالة غير قابلة للتأويل مفادها نحن نواصل الاستعداد للمعركة المقبلة ضد إسرائيل، وأن مشروع حفر الأنفاق لم يتوقف للحظة.

وأشار بيرغر إلى أن المرابطين الذين يحرسون منطقة السياج الفاصل مع إسرائيل يحظون أيضاً بتغطية إعلامية في هذه الأيام فهم يتواصلون مع بعضهم البعض ويبلغون مركز القيادة حول أي حركة مشبوه على امتداد الحدود مع إسرائيل كما أن المعلومات بشأن التحركات تصل أيضاً لوحدات النخبة التي تنصب كمائن قرب الحدود مع إسرائيل.

وقال بيرغر إنّه "لدى "حماس" منظومة كاملة من الرصد والمراقبة، تريد "حماس" من الإسرائيليين أن يعرفوه، فالأمر لا يتعلق بإقامة "حماس" مواقع وأبراج مراقبة قرب الحدود فجيش الاحتلال يعرف جيداً هذه الأبراج، على الرغم من وجود المرابطين والكوماندو  البحري لحماس والضفادع البشرية  فلا زالت الأنفاق هي الأهم، ويمكن رؤية ذلك في مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام بمناسبة حلول عيد الفطر، "حماس" تواصل حفر الأنفاق في مناطق قرب السياج الفاصل وأيضاً في عمق أراضي قطاع غزة، ومع ذلك لم ترصد إسرائيل في هذه المرحلة دافعاً أو رغبة من قبل "حماس" للدخول من أحد الأنفاق لتنفيذ عملية واسعة ضد إسرائيل".

المصدر : فلسطين اليوم