الإثنين 6 مايو 2024 07:38 صـ 27 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار آسيا

    صحيفة ينيشفق التركية تكشف عن مخطط لدحلان بدعم إماراتي مصري يستهدف غزة وقطر وتركيا والسودان

    رابطة علماء أهل السنة

    قالت صحيفة يني شفق التركية، أنّ "محمد دحلان"، القياديَ المفصولَ من حركةِ التحريرِ الفِلَسطينية، "فتح"، أنشأَ معسكرًا في سَيْناء، لتدريبِ ثمانيةِ آلافِ مقاتل، بدعمٍ إماراتيّ.

     

    وقال التقرير، الذي نشرته الصحيفة، إنّ تدريبَ المقاتلينَ يهدف للقيامِ بعملياتٍ، ضدَ كلٍ مِن تركيا والسودانْ وقطر، على أن يكونَ الهدفُ الأوّلُ، هو السيطرةُ على قطاعِ غزة.

     

    وأوضحَ التقريرُ، أنّ وليَ العهدِ الإماراتيّ، "محمد بن زايد"، دعمَ المعسكرَ، بــ700 مليونِ دولارٍ حتى الآن، في خطوة اعتبرها البعض تمهيدًا لاقتحام قطاع غزة والسيطرة عليه، وإزاحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن السلطة.

     

    قاعدة إماراتية في مصر

    يأتي هذا، بعدَ شهورٍ، من شراءِ حكومةِ السيسي، ما يقرُبُ من ثلاثةِ آلافِ مدرّعة، مِن شَرِكةْ "مِنِيرفا للمَرْكَبات"، الإماراتية، خلالَ فبرايرَ الماضي، وأنّ محمد دحلان هو على رأس هذه التجهيزات وبمساندة من محمد بن زايد..

     

    كما تكشف معلومات أخرى أن هناك تموضعاً عسكرياً إماراتياً في قاعدة سيوة المصرية، وقاعدة مطار الكاظم في شرق ليبيا، من أجل استهداف المدنيين الليبيين والثوار، حيث تقلع الطائرات من القاعدتين المذكورتين يوميا لتقتل الشعب، وتستهدف المؤسسات الليبية وذلك بالتنسيق مع قوات خليفة حفتر.

     

    وأكّد التقرير تدريب عناصر من تنظيم داعش لمئات الأشخاص في شبه جزيرة سيناء، وذلك بهدف تسليطهم على غزة حيث تم التجهيز للظروف الملائمة لتنفيذ مخططات إسرائيل وعصابة دحلان، كما تضمنت الادعاءات أن جزءاً من المدرّبين في مخيم العمليات الإرهابية الواقع في سيناء سوف يتم تسليطهم على تركيا وقطر بهدف تنفيذ حملات اعتدائية.

     

    وفي تفاصيل أكثر عن المخطط، فإن المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب «إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين، الذي أنشأ بنية تنظيم «داعش» في ليبيا، ويدعى أبوحفص»، تمهيدا للسيطرة على قطاع غزة.

     

    طريقة التنفيذ

    وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، فإنه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي بأن القطاع بات تحت سيطرة تنظيم داعش».

     

    وفي الوقت ذاته، ستتولى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطال عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

     

    ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة داعش، مع بعض الشخصيات من حركة فتح من المتهمين بالقيام بجرائم.

     

    كشف الخطة

    ووفق الخطة، فقد تم زرع ثمانية فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فريق من 800 شخص.

     

    وستقوم كل من شبكة سكاي نيوز عربية (تبث من دبي)، وقناة الغد (التابعة لدحلان)، بتقديم الدعم الإعلامي للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق التقرير.

     

    ويدعم الخطة رئيس المخابرات الفلسطينية السابق توفيق الطيراوي، وأنه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة حماس، بناء على الاعترافات التي حصلت عليها من صحفية تدعى مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار.

     

    وارتبط اسم «دحلان» بالفساد ودعم الثورات المضادة، ومواجهة الإسلاميين، والسعي ضد إرادة الشعوب، كما يوظف شبكة علاقات كبيرة ومتشابكة، لتحقيق مساعيه نحو رئاسة السلطة الفلسطينية، كبديل للرئيس الفلسطيني عباس.

     

    ويعمل دحلان مستشارًا أمنيًا لولي عهد أبوظبي منذ عدة سنوات، وهو أحد أعمدة تقارب الإمارات مع إسرائيل.

     

    وكانت رسالة مسرّبة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن «يوسف العتيبة»، كشفت تنسيقًا بين الإمارات ومؤسسات موالية لإسرائيل.

     

    وكشفت الرسائل المسرّبة عن علاقة تجمع العتيبة مع دحلان، ومع جون هانا "كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي مؤسسة تنتمي إلى تيار المحافظين الجدد، ويموّلها مقرّبون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

     

    وتُظهر إحدى المراسلات أن جون هانا من طلب من العتيبة تنسيق لقاء يجمعه بدحلان، وعمل هانا مستشارًا للإمارات مدة سبع سنوات، وتشير تقارير إلى مساهمته في تمرير السياسات الإماراتية في واشنطن.

     

    دعم داعش

    وحول أنّ هذه التدريبات الإرهابية تهدف لتنفيذ عمليات اعتدائية على تركيا، قال قراغول رئيس تحرير يني شفق هؤلاء سوف يُغرقون المنطقة في الإرهاب، ثمّ تابع قائلًا: "في الحقيقة نحن نتحدث عن حدث خطير جدًا، وهو عدم اكتفاء دحلان وابن زايد بإرسال عصابات مجرمة من داخل تنظيم داعش إلى تركيا بل تشكيلهم لمخيم تدريبي إرهابي في سيناء بالتعاون مع السيسي وذلك لاستهداف دول المنطقة بالاعتداءات، وواضح جدًا أن تركيا سوف تكون إحدى الدول المستهدفة.

     

    لكن هل تعلمون لم يفعلون كل ذلك - حسب قول الصحفي التركي..؟ كي يقوم الجيش الغربي باحتلال دول جديدة، ولتنتشر حروب داخلية جديدة في دول عديدة بعد سوريا، ولتتشكل جبهات جديدة باسم "مقاومة الإرهاب" في تركيا والسعودية وإيران لتتحول مدن كثيرة إلى حطام.

    دحلان فلسطين غزة مصر الإمارات تركيا زايد

    أخبار