الثلاثاء 30 أبريل 2024 09:29 صـ 21 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    مقالات

    كشف الستار والنظر في عمق الأخبار - خطييييييير جداً !! ماوراء التهدئة الصهيونية الصليبية المزيفة تجاه التحالف الإسلامي والسعودية ؟؟

    رابطة علماء أهل السنة

    كشف الستار والنظر في عمق الأخبار
    شئ ما يدور في الكواليس ، نشتم رائحة غدر خبيثة تجاه التحالف الإسلامي والسعودية ،
    أمرٌ ما تدبره الصهيونية العالمية وأجهزة مخابراتها الكبرى ،
    وعلى مستوى دولي رفيع ،
    حيث يبدُ لمن يربط بين الأحداث أن ثمة تراجع كبير في كل المستويات المعادية للتحالف والمملكة ، 
    ويظهر لنا في السطح ،
    أن روسياء قد تراجعت وأعلنت الإنسحاب من سورية ،
    كذلك الإمارات تشن حملة قوية لانظير لها ضد حزب الله الشيعي اللبناني ، حيث توافق السعودية بنسبة كبيرة في الحملة ضد حزب الله ، 
    حكومة لبنان ووزرائها هرولت بالإعتذار نحو السعودية وبكل تواضع وهدوء بغض النضر عن منع الدعم السعودي عنهم ،،
    ثمة شئ هام وخطير يدور في كواليس هذه الدول المشتبه بدورها تجاه التحالف الإسلامي ، 
    نفس الشئ أيضاً ،،
    فالجامعة العربية تعلن أن حزب الله منظمة إرهابية ، 
    كذلك الحوثيون هرولوا وبشكل مفضوح وواضح أمام الملاء ورغماًِ عن صالح الحليف والعمود الفقري للحركة الحوثية ، وأمام الجماهير والمناصرين الذين سفكت دمائهم وخسروا الكثير من أجل إسترداد نجران وعسير ، والحج بالسلاح الشخصي ، ولكن الحوثي يرتدي العقال ، ويعقد الصلح مع العدوان الصهيوأمريكي ، لماذا؟؟
    ، وما هو السر في التراجع المفاجئ هذا ،
    ،،
    ومزيداً من التدقيق في التحركات الجارية في المنطقة ،
    سنجد أن الكثير من المواقع والصفحات إحتفت كثيراً بالنقد اللاذع والإستنكار الذي وجهته إيران لجماعة الحوثي،،
    ،، لماذا هذا النقدوبهذا التوقيت ،
    خبر آخر ليس بعيد عن ما نسرده من التراجع الماكر للصهيونية العالمية أمام التحالف الإسلامي ، 
    ففرنسا توجه نقدا لاذع لإسرائيل بسبب بناء مستوطنة جديدة ، 
    وكذلك القيادي في حماس موسى أبو مرزوق ،
    حيث وصف الزيارة الأخيرة لمصر(السيسي) أنها إيجابية وأن خطاب مودة وصفحة جديدة دار بين الجانبين ،
    وإذن،،،،
    ومن كل ما سبق ، يبدوا أن السعودية والتحالف الإسلامي قد حققوا منجزات عملاقة ، وأن المنطقة تحت السيطرة والدول الكبرى قد خضعت لخيارات السعودية في المنطقة ، 
    ولكن !! هذا ليس كل شيء !!
    ،،، 
    هيا نغوص ، دعونا نتعمق ، لنرفع الستار ،
    والبداية ، 
    هل ستتخلى روسيا عن سوريا ، 
    هل سترضى أمريكا بسقوط الأسد ،
    هل سيسمحوا للجيش الحر وتركيا ومعها تحالف المسلمين أن يدخلوا الشام والعراق ويجاوروا إسرائيل كلا ! كلا !
    ،،
    كذلك الإمارات وإظهار مبادرات العداء تجاه حزب الله ،
    كيف حدث ذلك ،،،؟؟ 
    وهي من يؤيد التدخل الروسي المساند أصلاً للأسد وحزب الله في سوريا ولبنان ، ومثلها الجامعة العربية ومصر المؤيدين لبشار وروسيا وهم الدروع الحصينة لحزب الله ، 
    ،، وكذلك الحكومة اللبنانية التي تحاول التهدئة وبكل قوة مع المملكة ، ياترى ماهو السر ،؟؟
    وهي نفسها الحكومة المخترقة من حزب الله بل أنها فشلت في إختيار رئيس للبلاد لسته وثلاثين مرة ، 
    حيث تقع تحت رحمة نصر الله ومجاهدين الضاحية الجنوبية ، الذين يلعبوا بها شذر مذر ،،
    ،،
    كذلك الحركة الحوثية في اليمن التي لاتعرف عهد ولا موثقاً
    ولا إتفاقية أو مصلحة ، فياترى ماالذي تريده من الهروله بإتجاه آل سعود ، وهكذا مرة واحدة !! وخرايط ألغام ونزعها من الحدود وبكل بساطة ، لا تنسيق مع صالح ، ولا خجل من آلاف القتلا الذين سحقوهم في الجبهات ضد العدوان الذي أصبح صديقاً حميماً هكذا دفعة واحدة ، كلا! كلا، 
    هذه ليست الحقيقة فيما يبدوا ، فالحشد مستمر ، والجبهات تعززها المليشيات بمئات المقاتلين ، والمعارك تشتعل في كل مكان على أرض اليمن ، حيث لانية لأي تهدئة أو تصالح وخزعبلات كاذبة ،،
    ،،
    السيسي أيضاً 
    ما هذا التفاهم الكبير مع وفد حماس كما يذكر القيادي الحمساوي موسى أبو مرزوق ، مع أن السيسي حليف الأسد والروس وهو من أغرق أنفاق غزة بالمياه ،
    بل يعتبر الخصم الأول والألد للغزاويين فهو رجل إسرائيل الأول في المنطقة ،،!! فرنسا أيضاً تندد بأعمال إسرائيل في الضفة ،
    ،، 
    ومن ما سبق فأنا لست متشائماً كلا ، فظاهره خير في خير ، ونصر في نصر ،
    ولكن هناك تسائلات يجب أن تكون في حسبان صناع القرار لدى التحالف الإسلامي ،
    فياترى لماذا هذه التصريحات والتواضع الكبير أمام خيارات المملكة والتحالف ،،؟؟؟
    هل يأخذ الغرب وروسيا وحلفائهم من الشيعة والعرب بعصى معاوية ، بمعنى سياسة إمتصاص غضب الخصم ومجاراته كما يريد إعلامياً مع تراجعات طفيفة وجزئية ، حتى يتراجع في أهدافه ، أو يتنازل عنها ركوناً للإنهزام الكاذب من خصومه ،،؟؟؟
    هل أوحت العجوز الشمطاء والدكتاتور الأكبر أمريكا لحلفاءها في المنطقة كالروس وإيران ومصر والإمارات والحوافيش أيضاً ، بحيث يجاروا الخصم ، ويمتصوا غضبه ، ويوافقونه مبدأياً حتى لا يقدم على أي عمل ، 
    وذلك حتى تتفرغ أمريكا من الإنتخابات الرئاسية التي تمر بها ثم تعود لإدارة التوازنات في المنطقة واللعب بكل الأوراق مما يضمن إستمرار الصراع وحماية الإحتلال الصهيوني ؟؟؟
    ،،
    وقد يكون هذا التراجع الإعلامي الكاذب من أجل تحريك الدولة العميقة ، والأيادي الخبيثة في دول التحالف الإسلامي كما هو الحال في تركياء ،
    أو ربما يتم تبادل أدوار فقط ، لتطفو على السطح دولة غير روسيا ، ولا ننسى أن روسيا قد وضعت قواعد عسكرية كبرى ، برية وبحرية ، 
    وهذا يعني أن المغادرة الروسية من سورية نهائيا غير ممكنه ،
    كما أن الهدف الأهم ،
    اثارة الشبهات بين دول التحالف ، ومحاولة الدس بين دول التحالف ، حيث يتم الترويج بأن السعودية سالمت وصالحت الروس والحوثيين ، وأن الخاسر هي تركيا ،
    أو المقاومة اليمنية بسبب الهدنة الحدودية ، 
    وبهذا تكون السعودية خدعتكم ، والان اصدقاء مع الحوثي ،
    وهذا محال ، ومحال المحال ،
    فالمملكة والتحالف يلعب كما يلعبون ، ولكنه مستمر في هدفه وهذا الأصل ،،
    والواقع يشهد ، ففي اليمن ،
    جيش يتدرب ، وترقية لقادة المقاومة كالعرادة والفريق محسن ، تحرير اليتمة في الجوف وحريب مأرب شبوة ، وتعز أيضاً ، فالدعم الجوي موجود ، وجهدهم مشكور ، بغض النظر عن أي تقصير آخر ،
    ، 
    وبهذا يجب أن يستمر التحالف الإسلامي في نفس الوتيرة ، 
    ونفس الهدف والعمل ، 
    لا لتقسيم سوريا ، لا بقاء للأسد ، 
    لا لبقاء داعش الغربمريكية وروسيا ، 
    لا سلطة لإيران على العراق وسورية ،
    لا لخفض الإنتاج النفطي للمملكة ،
    لا بقاء للحوافيش نهائياً ، 
    لا لإحتلال الأحواز ،،
    فالمهزلة الدولية واضحة ، 
    فالسفارات الأمريكية والغربية تحذر رعايها في تركيا ، وسرعان ما يتلوا التحذير تفجيرات إرهابيه هنا وهناك ، على مايدل هذا ،
    وكذلك الحال عند جماعة الحوثي التي أعلنت نهاية الهدنة الكاذبة أصلاً ،
    ، واذاً ،،
    فيجب أن يكون هنالك حزم وعزم ومبادرة من قبل التحالف الإسلامي ، مع التركيز والإهتمام بالجبهة الداخلية لدول التحالف ، والحذر من الإختراقات المخابراتية الماكرة ،

    مقالات