”#احكيلنا_عن_فلسطين” يتصدر ”تويتر” وسط تفاعل بين المغردين

   حظي هاشتاغ "#احكيلنا_عن_فلسطين"، الذي أطلقه منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال "تواصل"، للحديث عن فلسطين وحكاياتها في ذكرى النكبة،بتفاعل كبير بين نشطاء التواصل الاجتماعي

ولاقى الهاشتاغ تفاعلاً واسعاً بين النشطاء، حيث شاهده أكثر من 46 مليون ناشط وأكثر من 7 آلاف تغريدة خلال الساعات الماضية، وأعلن عن الهاشتاغ ضمن مسابقة يعقدها المنتدى لنشطاء التواصل، بهدف التأكيد على حق العودة، والتأثير على الجماهير من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وتحدثت عن تفاصيل المسابقة المخرجة والإعلامية روان الضامن، وتتوزع الجائزة على ثلاث فئات مختلفة وهي "أفضل نص (تغريدة)، أفضل فيديو من إعداد المشاركين، أفضل تصميم وصورة فوتوغرافية.

وشارك في المنتدى الذي انطلق في مدينة اسطنبول بتركيا يوم الثلاثاء وينتهي اليوم الخميس، إعلاميون ومخرجون وكتاب وسياسيون ونشطاء من مختلف البلدان.

وأشار مشاركون في المنتدى، إلى تماسك المحتوى المعروض، ووضوح الأهداف في سبيل خدمة القضية، لافتين إلى تنوع المجالات الإبداعية التي يمكن استثمارها في خدمة القضية الفلسطينية ونشرها في العالم.

ومن جهتها قالت الباحثة المشاركة أماني سنوار: "مؤتمر فلسطين في الإعلام، محتوى متماسك ووازن وسط موجة المؤتمرات المفرغة من المضمون".

وأضاف الكاتب والمدون عمر عاصي: ".. الحكايات والإبداعات التي يُمكن أن تكتشفها في هكذا منتدى جمع أنصار فلسطين من أكثر من 52 دولة من أنحاء العالم، من اليابان، مروراً بتركيا، وانتهاء بالبرازيل، حكايات كثيرة جداً، فلكل واحد قصّته وخلفيته مع قضية فلسطين".

وقالت الإعلامية المشاركة عبير الكالوتي: "البطل الطفل أحمد الدوابشة، جالس ويسمع جده وهو يروي للإعلام تلك الحادثة الأليمة التي استشهد فيها أهله حرقا على أيدي المستوطنين المحتلين، وبعض المصورين يضعونه في الكادر وعلى حضن جده (كالديكور) للتأثير على المتلقي وهم يجرون الحوار مع جده، في حين يغيب عنهم كم مرة سيسمع الطفل أحمد هذه الحكاية الأليمة! وكم مرة ستعاد في ذاكرته، وكم مرة سيكبر فيها قبل أوانه، أحمد وحده الذي يعلم ويحس ويشعر، أحمد وإن بدا عليه أنه غير مركز في الحديث ويلعب بالقلم ويتمتم إلا أنه وحده الذي لن ينسى ".

وشارك المغردون على الهاشتاغ مؤكدين على حق العودة في ذكرى النكبة، كما ونشروا صوراً ضمت قبة الصخرة والمسجد الأقصى.