مقتل 21 فلسطينيا ونذر مجاعة تخيم على قطاع غزة

في اليوم الـ44 من استئناف العدوان على قطاع غزة، قُتل 21 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء، ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش بحق المدنيين في القطاع منذ 19 شهرا.

- في محافظة الشمال، أفاد مصدر طبي بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف على منطقة جباليا النزلة.

- وفي وسط القطاع، قال مصدر طبي إن 12 فلسطينيا قُتلوا في 3 غارات متفرقة، استهدفت الأولى منزلا لعائلة أبو جريبان غرب مخيم النصيرات وأسفرت عن مقتل 6 فلسطينيين بينهم أطفال.

- وأما الغارة الثانية، وفق المصدر، استهدفت منزلا لعائلة حمدان بمخيم النصيرات وأسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين بينهم طفلان.

- فيما أسفرت الغارة الثالثة التي استهدفت شقة سكنية لعائلة أحمد عن مقتل 3 فلسطينيين وهم الأب والأم وطفلتهما، بحسب المصدر.

- كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف شقة سكنية لعائلة أبو حسنين في حي بشارة بمدينة دير البلح وسط القطاع.

- وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة البريم والذي يؤوي نازحين في بلدة بني سهيلا (شرق).

وفي السياق، تم انتشال جثمان فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة قتل بقصف إسرائيلي سابق على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفق المصدر الطبي.

نذر مجاعة

ومع مرور 60 يوما على الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، تتزايد تحذيرات المنظمات الدولية الإنسانية من تفشي المجاعة وسوء التغذية في القطاع خاصة بين الأطفال، وقد تجددت الدعوات للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وإدخال مواد الإغاثة والمساعدات.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في القطاع المدمر "تجاوز كل حدود التصور".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، ويجب على إسرائيل حماية المدنيين.

سياسيا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هدف الحكومة الحالية تحقيق الانتصار في الحرب دون أي تنازل.

وفي الضفة الغربية، استمر جيش الاحتلال في مداهمة المدن والقرى الفلسطينية وهدم المنازل في مواقع مختلفة.