الثوار يسيطرون على نقاط استراتيجية في ريف حلب

تمكنت فصائل الثوار السورية، من السيطرة على عدة نقاط استراتيجية في ريفي حلب الجنوبي والجنوبي الغربي وقتل العشرات من ميليشيات الأٍسد واغتنام أسلحة ثقيلة، وذلكبعد ساعات قليلة من إعلانها بدء معركة "ملحمة حلب الكبرى".
وتمت السيطرة على عدة نقاط بريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي" أهمها: (مدرسة الحكمة وتلتها) إضافة إلى (تلة مؤتة وتلة المحبة وقرية العامرية)، بحسب "السورية نت".
وترجع أهمية تلك النقاط وخاصة مدرسة الحكمة وتلالها ، والتي سيطرت عليها الفصائل  بعد تفجير عربتين مفخختين و قتل عشرات العناصر والميليشيات داخلها، كونها على بوابة حلب الغربي وتمهد لوصول  الفصائل لمداخل المدينة.
وتدور المعارك بالقرب من منطقة( 1070 شقة) والتي تعتبر حي من أحياء الحمدانية تفصل ما بين المدفعيات و حلب المدينة، وبالسيطرة على تلة أحد ومؤتة واللتان تطلان على عدد من نقاط النظام أهمها (كتيبة المدفعية ومنطقة الشرفة) تسهل طرد النظام من بقية النقاط كون التلتين تشرفان نارياً على باقي النقاط، وذلك وفقاً لقادة عسكريون من "جيش الفتح".
وأكد أحمد الأحمد مسؤول العلاقات الخارجية في "فيلق الشام" لوكالة "الأناضول"، أن "المعركة تمتد على جبهة بيلغ طولها 20 كيلو بدءا من الريف  الجنوبي الغربي للمدينة وتحديدا بلدتي الحويد والسالقية وصولاً إلى  مداخل حلب الغربية بما فيها حيي الراشدين والزهراء فضلا عن الأكاديمية العسكرية".
وأضاف، أن العملية تهدف إلى كسر خطوط دفاع النظام عن حلب وفتح طريق جديد للمدينة المحاصرة.
وأوضح  أن "التجهيزات كبيرة جداً لهذه المعركة وهي أضعاف ما تم حشده لمدينة إدلب قبل تحريرها (عام 2015)، لافتاً أن "فصائل الثوار دمرت دبابتين للنظام بعد وقت قصير من بدء العملية".
وكانت قدأعلنت فصائل الثوار عن بدء أكبر معركة في تاريخ الثورة السورية وفقاً لبيان "جيش الفتح" والتي تهدف لفك الحصار المفروض من قبل النظام والميليشيات الأجنبية على المدنيين داخل حلب.