السبت 4 مايو 2024 04:34 صـ 25 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    البيت الأبيض يحمل روسيا مسؤولية قصف قافلة حلب

    رابطة علماء أهل السنة

    قال البيت الأبيض إن كل المعلومات تشير إلى أن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى حلب تم بضربة جوية روسية أو سورية وهو ما نفته موسكو، مشيرة إلى أن القافلة احترقت ولم تتعرض لقصف كما يقال.

     
    وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحمل روسيا مسؤولية ضربة جوية على قافلة مساعدات في سوريا مشيرا إلى أنها "مأساة إنسانية هائلة".
     
    وقال بن رودس للصحفيين "نحمل الحكومة الروسية مسؤولية الضربات الجوية في هذا المجال بالنظر إلى التزامها بموجب وقف الأعمال القتالية ووقف العمليات الجوية في مناطق تدفق المساعدات الإنسانية".
     
    وأضاف أن الولايات المتحدة تفضل استمرار وقف إطلاق النار في سوريا لكنها تشعر بالقلق إزاء عدم إظهار الروس حسن النية. 

     

    وقال مسؤولان أميركيان في وقت سابق إن طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة المساعدات التي قصفت الاثنين عندما كانت في طريقها لمدينة حلب السورية المحاصرة.

    وأضاف المسؤولان أن معلومات لدى المخابرات الأميركية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم.

    من جانبه، قال منسق المعارضة السورية رياض حجاب إن لديهم معلومات مؤكدة تثبت أن روسيا ونظام بشار الأسد وراء الهجوم على قافلة الأمم المتحدة.

    وفي رد روسي نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء تأكيد مسؤولين أميركيين أنهم يعتقدون أن موسكو مسؤولة عن ضربة جوية أصابت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في سوريا.

    وقالت ماريا زاخاروفا للصحفيين في الأمم المتحدة إن الإدارة الأميركية "لا تملك حقائق" تؤيد زعمها.

    وتأتي التصريحات الأميركية الجديدة بعد أن قالت وزارة الدفاع الروسية إن قافلة المساعدات الإنسانية احترقت ولم تتعرض لقصف بري أو جوي.

    وجاء في بيان للمتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف أن "كلا من سلاحي الجو الروسي والسوري لم ينفذا أي غارة على القافلة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في ضواحي جنوب غرب حلب".

    وكان 14 شخصا -معظمهم من الهلال الأحمر السوري- قتلوا بعد أن شنت طائرات حربية ومروحية غارات على القافلة التي كانت تنقل مساعدات أممية في ريف حلب الغربي.

    وقال كوناشينكوف "درسنا مشاهد التسجيلات المصورة من الموقع والتي التقطها من يسمون أنفسهم "ناشطين" بالتفصيل ولم نجد دليلا على أن القافلة تعرضت للقصف بذخيرة".

    وأضاف "لا توجد حفر، وهياكل السيارات لا تحمل آثار الضرر المتناسب مع الانفجارات التي تتسبب بها قنابل تسقط من الجو".

    وأشار كوناشينكوف إلى أن الضرر البادي في المشاهد المصورة بالقافلة هو نتيجة مباشرة لحريق شب في حمولتها، معتبرا أنه "وقع بشكل يدعو إلى الاستغراب تزامنا مع بدء المسلحين عملية عسكرية كبيرة في حلب المجاورة".

    وقد علقت الأمم المتحدة جميع شحنات المساعدات إلى سوريا الثلاثاء بعد ما وصفته بهجوم دموي على قافلتها. وقالت إن القافلة استهدفت من الجو، وإن القصف استمر رغم مناشدات لوقفه.

    لكنها عدلت لاحقا وصفها لاستهداف القافلة، وقالت إنها تعرضت لهجوم بدل "قصف جوي".

    سوريا أوباما أمريكا روسيا القافلة الهلال الأحمر

    أخبار