سوريا | الغوطة وإدلب تحت نيران القاذفات السورية الروسية
رابطة علماء أهل السنةقال مراسل الجزيرة إن عدد القتلى المدنيين تجاوز ثلاثين -بينهم نساء وأطفال- جراء القصف المتواصل على الغوطة الشرقية في ريف دمشق اليوم الأربعاء من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية الداعمة لها.
وبذلك يرتفع عدد القتلى المدنيين في الغوطة جراء هذه الحملة الأخيرة المستمرة منذ ثلاثة أيام إلى أكثر من 140 قتيلا، بالإضافة إلى سقوط مئات الجرحى، وحدوث دمار كبير في المباني والممتلكات.
وذكر مراسل الجزيرة أن القصف بالطيران والمدفعية والصواريخ استهدف منشآت حيوية وأحياء سكنية في عدة مدن وبلدات بأنحاء الغوطة الشرقية المحاصرة، وهي عربين وحرستا ودوما وحمورية وبيت سوا وزملكا.
وأضاف أن هناك أنباء عن وجود عائلات تحت الأنقاض وأعداد كبيرة من الجرحى في حالة حرجة، في حين تواجه عناصر الدفاع المدني والإسعاف صعوبات في العمل بسبب كثافة القصف.
وأشار المراسل إلى أن القصف المستمر منذ ثلاثة أيام أدى إلى مقتل عنصر من الدفاع المدني وممرضة وسائق سيارة إسعاف.
ومع اشتداد القصف أعلن المسؤولون المحليون في الغوطة إيقاف العملية التعليمية بكافة مراحلها بعد مقتل عدد من الطلاب والكادر التعليمي جراء غارات على المدارس، كما أعلن المسؤولون أن عدة أحياء في الغوطة أصبحت مدمرة وغير صالحة للسكن.
وقال المجلس المحلي في حرستا إن قوات النظام استهدفت المدينة بصواريخ محملة بالنابالم الحارق المحرم دوليا، مما أدى لاشتعال حرائق واسعة في المباني والممتلكات.