الجمعة 26 أبريل 2024 04:20 صـ 17 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    تقارير

    أفغانستان ... طالبان في كابول والعالم يترقب

    رابطة علماء أهل السنة

    بعد 20 عاما على طردها من السلطة إثر الغزو الأميركي لأفغانستان، دخلت قوات طالبان أمس الأحد العاصمة كابل، وسيطرت على المقارّ الأمنية والحكومية فيها، وذلك عقب سيطرتها على الولايات الـ33 الأخرى خلال أسبوع واحد فقط.

    ووجهت حركة طالبان -بعيد دخول مقاتليها العاصمة كابل- رسائل طمأنة للشعب الأفغاني والمجتمع الدولي بشأن المرحلة المقبلة في البلاد، وأكدت وجود محادثات لتشكيل حكومة شاملة، في حين قال الرئيس أشرف غني إنه غادر أفغانستان حقنا للدماء.

    دخلت طالبان إلى كابل "بدون قتال" وتباينت الآراء وردود الأفعال، ما بين مؤيد ومعاضر، ومتفائل ومتشائم، والجميع يترقب ما ستأتي به الأيام القادمة.

    حيث طالبت السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابل مواطنيها هناك بالاختباء في أماكنهم، في حين قررت فرنسا نقل سفارتها إلى منطقة قرب مطار كابل، مؤكدة أن السفارة ستظل جاهزة لإجلاء جميع المواطنين الفرنسيين الذين ربما ما زالوا داخل أفغانستان.

    في غضون ذلك، أفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتعليق كل الرحلات المدنية من مطار كابل والسماح فقط بتحليق الطائرات العسكرية.

    وقد توجه إلى المطار حوالي 3 آلاف أفغاني، بعد انتشار شائعات بين سكان العاصمة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أن دولا غربية ستقوم بنقل الراغبين بالهجرة إليها من دون حاجة إلى تأشيرات أو وثائق سفر، مما اضطر القوات الأمريكية لإطلاق النار في الهواء، لتفريق الحشود، ومنعهم من ركوب الطائرات العسكرية، والمخصصة لنقل الدبلوماسيين، وأعلنت سلطات مطار كابل إلغاء الرحلات التجارية، وأوضحت في بيان "لن تكون هناك رحلات تجارية تنطلق من مطار حامد كرزاي، لمنع النهب.. رجاء لا تهرعوا إلى المطار".

    الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب:

    في بيان أصدره أمس الأحد، كتب ترامب : حان الوقت كي يستقيل بايدن بسبب "عار ما سمح بحدوثه في أفغانستان جنبًا إلى جنب مع الارتفاع الكبير (في الإصابات) بكورونا، وكارثة الحدود، وتدمير استقلال الطاقة، واقتصادنا المعَطّل".

    وقال -في بيان آخر أصدره في اليوم نفسه- "ما فعله جو بايدن بأفغانستان أسطوري؛ سيصبح أحد أعظم الهزائم في التاريخ الأميركي".

    الرئيس الأمريكي جو بايدن:

    "أنا الرئيس الرابع الذي يحكم مع انتشار عسكري أميركي في أفغانستان، لا أريد أن أنقل هذه الحرب إلى رئيس خامس".

    أفغانستان طالبان كابول ترامب بايدن مطار قتال

    تقارير