الخميس 7 نوفمبر 2024 11:10 مـ 5 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    مقالات

    سلقوكم بألسنةٍ حدادٍ أشحّةٍ على الخير

    رابطة علماء أهل السنة

    أمنيتي على هؤلاء "النَّكِرات" الذين سلقوا الحركة الإسلامية "بألسنتهم الحداد"، وهم "أشحّة" على أن يقدّموا مِعشار ما قدّمته الحركةُ ورجالاتُها من خيرٍ لهذا الوطن على مدار تاريخه المشرف، أمنيتي أن أرى شحْذ ألسنتهم الحداد على هذا الطاغية الصهيوني الذي:

    -يهتك كل دقيقةٍ ولحظةٍ سيادةَ الأردن ووصايته على المسجد الأقصى والمقدسات، وإمعان الصهاينة بإهانة وطننا ودولتنا من خلال زيارة بن حقير وقطعانه من المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى مثلا ..

    -هتك سيادة الأردن يوم أن قُتل القاضي الأردني رائد زعيتر رحمه الله بأيدٍ صهيونية..

    -هتك سيادة الأردن داخل التراب الأردني فقتلَ الشاب الجواودة والطبيب الحمارنة في آن واحد.. ثم رجع "العلجُ" سالماً من الأردن وحَظِيَ باستقبال رسميّ من قِبَلِ الأفّاك الأشرّ النتن ياهو .. ثم يرتّب له لقاءه الخاص مع صديقته..

    -هتك سيادة الأردن وتكرار الإساءة لوطننا من خلال تصريحات ابن حقير ، وقرين السوء معه سموتريتش الذي يريد احتلال الأردن، مع بعض الدول العربية.. مع ما ذكره المجرم الأكبر الطرمبة في أمريكا عن رغبته الشديدة بتوسعة حدود "لقيطتهم" التي يدعمون عربدتها على أهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا وكل مكان ..
    -هتك سيادة الأردن يوم أن رفع المجرم الصهيوني وزير ماليتهم صورةَ خريطةٍ مزعومةٍ في ذهنهم تمثل حقهم وحقدهم أثناء محاضرةٍ رسميةٍ تمثل فكر الدولة الصهيونية ذاتها، ومن ضمن هذا الخريطة احتلال أرض وطننا الحبيب.

    -هتك الصهاينة سيادة وطننا، وخالفوا الاتفاقيات المُبرَمة مع حكومتنا يوم أن قرر سمو ولي العهد زيارة المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، فما كان منهم إلّا أن نقضوا عهدهم واتفاقهم، وأرادوا أن تكون الزيارة ضمن شروطهم الخاصة، لا حسبما تم الاتفاق عليه.

    #لستُ مُدوِّناً مشهوراً حتى أكتب كل إساءةٍ صهيونية لتراب وطننا الحبيب، ولستُ سياسياً مخضرماً يُدعى على "قنوات الصرف الصحّي" في الفضائيات المشبوهة، ولستُ كاتباً أمسك قلماً بيدي وأقوم بتأجير عقلي لآخذ علفاً على كل حرف أكتبه بيدي الأخرى..

    -يا أيها المأجورون.. انزلوا عن شجرتكم "الملعونة" التي صنعتم منها "أقلام حقدكم"، واخلعوا عن أعينكم نظارة السوء التي لا ترون فيها إلا ما يريده منكم "مُورِّد العلف العالمي"، وأخْرِسوا "حِداد ألسنتكم" فاصمتوا عن سوءِ قولٍ، او انطقوا خيراً بحقّ الوطن وشرفاء الوطن من خيرة رجاله ونسائه..
    حفظ الله الأردن من كل سوء، وجعله عزيزاً منيعاً على كل حاقد.

    الأردن نتنياهو هتك سلقوكم بألسنة حداد أشحة الخير

    مقالات