الثلاثاء 7 مايو 2024 09:05 صـ 28 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    فيسبوك ويوتيوب وغوغل .. في خدمة ”إسرائيل”!

    رابطة علماء أهل السنة

     كشفت وزيرة "إسرائيلية" عن امتثال موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب ومحرك البحث "غوغل"، لـ95% من طلبان الكيان الصهيوني بمسح محتوى تعتبره إسرائيل "تحريضا للفلسطينيين على العنف".
    وصرحت وزيرة العدل الصهيونية "إيليت شاكيد" بعد اجتماع مع مسؤولين من فيسبوك أمس في تل أبيب، بأن معدل "الامتثال الطوعي" لهذه الشركات ارتفع من50% إلى 95% خلال عام، وذلك بعد أن هددت الوزيرة باستصدار تشريع يتيح ملاحقة الشركات قانونيا إذا استضافت صورا أو رسائل تشجع على ما تصفه بـ"الإرهاب".
    وقالت الوزيرة: "هدفنا الرئيسي هو أن تنفذ هذه الشركات أعمال مراقبتها الخاصة للمحتوى الذي يتضمن تحريضا"، مضيفة أن إسرائيل وجهت في العام المنصرم 120 لائحة اتهام ضد فلسطينيين وخمسين ضد إسرائيليين -من اليهود والعرب- بخصوص نشر محتوى على فيسبوك يتضمن التحريض، مؤكدة أن "العالم يدرك الآن أن الشبكات الاجتماعية بمثابة حواضن للإرهابيين".
    وفي كلمتها أمام "المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب" الذي عقد قرب تل أبيب، قالت "مثلما تجري مراقبة مقاطع الفيديو الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية وإزالتها من على الشبكة، نريد أن يتخذوا الإجراء نفسه ضد المحتوى الفلسطيني الذي يحرض على الإرهاب".

    والتقى أمس الاثنين وزيرا الأمن الداخلي والعدل في الكيان الصهيوني غلعاد إردان وأييلت شاكيد مسؤولين كبارًا من شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي يزورون "إسرائيل" حاليا لبحث استخدام هذه الشبكة للتحريض على ما تسميه "الإرهاب".
    وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم خلال الاجتماع، الذي شارك فيه ممثلون عن النيابة العامة والشرطة، الاتفاق على توطيد التعاون بين السلطات "الإسرائيلية" المختصة وشبكة فيسبوك من أجل شطب المضامين التحريضية من صفحات الشبكة.

    من جانبها امتنعت فيسبوك عن تأكيد تعليقات شاكيد، لكن متحدثة باسم الشركة قالت إنها تحذف دوما المحتوى المسيء وتستجيب لطلبات من كثير من الدول والمنظمات والأفراد. وكذلك رفض متحدث باسم غوغل التعليق.

    وكانت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" قد أعلنت أواخر العام الماضي أنها أنشأت وحدة جديدة لمراقبة شبكات التواصل باللغة العربية، لمحاربة "التحريض على العنف من خلال الشبكة".
    ويتألف الطاقم من عشرة أشخاص مختصين في اللغة العربية، معظمهم جنود يتبعون "وحدة النخبة" في شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، يتولون التنسيق مع مواقع وشركات عالمية لحذف مقاطع فيديو توصف بالتحريضية.
    وتهدف الوحدة الجديدة التابعة للخارجية "الإسرائيلية" إلى ضمان حرمان الجهات التي تبث المقاطع المذكورة من المنصات المتاحة في غوغل ويوتيوب، وأضافت المسؤولة الإسرائيلية أن إدارتي الموقعين تتجاوبان بشكل كبير مع طلبات الحذف.
    وخلال زيارتها إلى الولايات المتحدة العام الماضي، التقت تسيبي حوطوبيلي نائبة وزير الخارجية "الإسرائيلي" مسؤولين في شركات بينها غوغل ويوتيوب، واتفقت مع إداراتها على زيادة التعاون في إطار هذه الحملة، وعمدت إدارة يوتيوب التابعة لشركة غوغل إلى حذف عدد من مقاطع الفيديو بطلب من "إسرائيل".

    فلسطين القدس اليهود إسرائيل فيسبوك جوجل يوتيوب

    أخبار