السبت 27 يوليو 2024 05:41 صـ 20 محرّم 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    واشنطن: ليس لحماس أي دور في إدارة غزة بعد الحربطوفان الأقصى ” اليوم ال 292”.. معارك ضارية في خانيونس و3 شهداء بالضفةمجازر مروعة في خانيونس.. 27 شهيدا وعشرات الجرحى حتى الآن نتيجة القصف الإسرائيليطوفان الأقصى ” اليوم ال 287”.. الاحتلال يواصل القصف العشوائي وانفجار يهز تل أبيب40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركمصر .. القبض على فني شاشات إلكترونيةبتهمة الإساء للسيسيهل فرض خلفاء بني أمية سبَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)...إلى المتباكين والمشككين: تفقدوا إيمانكم وتدبروا قرآنكمطوفان الأقصى ” اليوم ال 271”.. الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة و4 شهداء بطول كرم وعملية...مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن ”قتل السجناء الفلسطينيين”طوفان الأقصى ” اليوم ال 270”.. قصف عنيف لخان يونس والاحتلال يعترف بخسائره والشاباك يلغي...طوفان الأقصى ” اليوم ال 265”.. الاحتلال يواصل مجازره ضد المدنيين والمقاومة تستمر في تكبيده...
    انتهاكات

    جرائم ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى

    رابطة علماء أهل السنة

    ما يزال مسلسل الظلم البشع والقتل المروع يتوالى على المسلمين في إفريقيا الوسطى، وبالأخص ما تمارسه ميليشيات ‘مناهضي-بالاكا’ المسيحية والتي تواصل عملية القتل الجماعي للمسلمين، حسبما تشير تقارير.

    ويواصل مسلمون خائفون، الفرار من منازلهم في بانغي، ومختلف أنحاء البلاد، حيث زاد استهداف المسلمين منذ تولت سامبا-بانزا، وهي مسيحية رئاسة البلاد . وتتحدث التقارير الواردة من هناك عن طرق بشعة للقتل باستخدام السواطير والفؤوس، وبدون تمييز بين رجل أو امرأة أو طفل.

    وإن رابطة علماء أهل السنة لتناشد المسلمين في العالم كافة، وفي إفريقيا خاصة؛ أن يهبوا لنصرة إخوانهم هناك، وتطالب حكومات الدول الإسلامية أن تتخذ موقفاً دبلوماسياً حازماً تجاه حكومة إفريقيا الوسطى، كما تطلب من كل المنظمات الدولية التي تدعي العمل لأجل الإنسانية أن تمارس مهمتها الأساسية بحماية الأرواح، وإنقاذ الأنفس وتخليص المسلمين من شلال الدماء الذين يعيشونه.

    ورابطة علماء أهل السنة؛ تحذر حكومة إفريقيا الوسطى بأنها وإن ظنت بقدرتها على تنفيذ هذا العمل الطائفي الإجرامي الشنيع، إلا أنها لن تفلت من يد العدالة سواءً في الدنيا أو في الآخرة، وستعمل الرابطة بكل ما تستطيع على نصرة المسلمين والذود عنهم، والدفع بكل ما يمكن لرد الأذى عن كل مسلم.

    كما تحذر بأن هذه الجرائم موثقة، ولا يمكن أن تضيع حقوق المسلمين هناك، بالتقادم ولا بالتجاهل، وسيأتي يوم قريب إن شاء الله ليسترد كل مسلم حقه من كل من ظلمه، ( ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً).