هجوم على المفكر السويسري طارق رمضان
رابطة علماء أهل السنةيتعرّض المفكر السويسري طارق رمضان، منذ أكثر من أسبوع، لحملة تشهير من قبل الدوائر الصهيونية الفرنسية، بعد مشاركته في لقاء باريس السنوي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وكانت عناصر موالية لإسرائيل في الحزب الاشتراكي، إضافة إلى ممثلي الطائفة اليهودية في فرنسا، قد طالبت بمنع انعقاد هذا النشاط السنوي، والذي أصبح ينظم في الكثير من العواصم والمدن الأوروبية. وكان المفكر السويسري قد سخر من تنظيم فرنسا لـ"يوم العلمانية" السنوي، معتبراً أنه مجرد عملية إلهاء للفرنسيين بعد الاعتداءات.
وتجندت مجلة "كوزور" لانتقاد طارق رمضان، إلى درجة نعته بالشخص الذي "شارك في هجوم ضد الجمهورية إلى جانب حزب أهالي الجمهورية، وعدد من التجمعات المعادية للديمقراطية، والعنصرية والمعادية للسامية، يوم الجمعة الماضي، في لقاء سان دوني، بدعم أو رعاية من قبل بعض منظمات اليسار المتطرف". وطالبت المجلة رئيس حزب اليسار ميلونشون معاقبة نائبته كليمونتين أوتين بسبب توقيعها إلى جانب طارق رمضان على بيان يطالب بـ"سياسة سلام وعدالة وكرامة" في فرنسا.