اعترف مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بوجود خسائر في صفوف المستشارين العسكريين الإيرانيين وعناصر من الحرس الثوري في سوريا، مدرجا وجودهم ضمن عمليات على الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد وميليشياته.
وقال عبد اللهيان، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إن طهران ستزيد من عدد الخبراء العسكريين الإيرانيين في سوريا، مضيفا أنهم سيبقون في البلاد طالما تطلب دمشق ذلك.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه "إلى جانب هذه العناصر، أرسلنا عددا من خبرائنا ومستشارينا العسكريين، حضروا، حسب الحاجة، في مناطق الأعمال القتالية".
وزعم مساعد وزير الخارجية الإيراني عدم وجود وحدات مقاتلة إيرانية خاصة أو حتى مقاتلين في سوريا.
جدير بالذكر أن العديد من التقارير وثقت سقوط عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وضباط برتب رفيعة، يقاتلون في سوريا إلى جانب النظام.