الخميس 2 مايو 2024 03:10 مـ 23 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار آسيا

    ”كربلاء الرابعة” في خان طومان تفشل مخطط إيران لاحتلال حلب

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، أن معركة "خان طومان" أفشلت خطة إيرانية لاحتلال حلب، تعمل عليها قوات الحرس الثوري منذ أشهر،وفقاً لمعلومات حصلت عليها المنظمة من داخل قوات الحرس الثوري.

    وكشفت المنظمة في التقرير المشترك الذي أعدته بالتعاون مع الجيش السوري الحر، أن خطة الهجوم على حلب نفذّت منذ تسعة أشهر بأمر من المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي، وتم تنظيم وتنفيذ هذه الخطة في الأساس من قبل قوات الحرس الإيراني حيث لا يوجد عناصر من الجيش السوري في المنطقة".

    وذكر التقرير أن "خطة احتلال حلب" تقضي بتقسيم سوريا إلى خمس جبهات، وهي مقرات للقيادة المركزية - الجبهة الجنوبية - الجبهة الشرقية - الجبهة الشمالية وجبهة الساحل، حيث يلعب الجيش السوري دور الإسناد في المعارك.

    وبحسب "العربية"،جاء في التقرير أن "عمليات القصف الإجرامي خلال الأسبوعين الماضيين التي نفذّت من قبل القوات الجوية السورية والقوات الروسية والتي أدّت إلى مقتل مئات المدنيين الأبرياء كان هدفها تمهيد الأرضية لتقدم قوات الحرس وعملائهم".

    من جهته كشف الدكتور سنابرق زاهدي، من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، أنه "منذ فترة طويلة كان النظام الإيراني وبشكل محدد خامنئي شخصه يخطط من أجل قطع الطريق السريع بين حلب – دمشق وكانت بلدة خان طومان رمزا لهذه السيطرة".

    وأضاف: "لما فقدت قوات ولاية الفقيه خان طومان فمعناه أنه فقدت الأمل للسيطرة على طريق حلب- دمشق. ولاشك أن الهدف النهائي كان الاستيلاء على حلب المدينة".

    وبحسب زاهدي، "بعد مقتل حسين همداني في معارك جنوب حلب في اكتوبر الماضي، ذهب قادة الحرس إلى خامنئي وقالوا له من الصعب جدا التقدم في هذه الجبهة وطلبوا منه قبول الانسحاب. لكنه رد عليهم أن هذه العملية بالنسبة لسوريا شأنها شأن عملية "كربلاء الرابعة" في العام 1986 في الحرب الإيرانية - العراقية. وترمز عملية كربلاء الرابعة وكذلك الخامسة إلى بداية هزيمة النظام الإيراني في الحرب الإيرانية - العراقية، ولذا خامنئي قال لهم لا يمكن الانسحاب من هذه المعارك".

    وكان لقوات الحرس الثوري خطة كبيرة في ضواحي حلب في شهر اكتوبر 2015 باسم "عملية محرم" والتي فشلت بعد مقتل الجنرال حسين همداني، والذي كان القائد العام لقوات النظام الإيراني في سوريا، في 7 أكتوبر 2015 في محيط حلب ومقتل عدد كبير من جنرالات وقادة الحرس في تلك المنطقة.

    وفي يناير 2016 قام الحرس الثوري بمضاعفة قواته في سوريا، لكن رغم الهجوم المتكرر على ريف حلب الجنوبي ووجود عناصر نخبة من اللواء 65 بالجيش الايراني المعروفة بـ "القبعات الخضراء" منذ بداية إبريل الماضي، لم تتمكن القوات الإيرانية من إحراز أي تقدم بهدف السيطرة على المنطقة، بل تكبدت وتتكبد خسائر فادحة حتى اللحظة.

    أخبار